اقدم باشا مدينة سوق السبت صبيحة يوم الاثنين 5 اكتوبر 2015 على الساعة الثانية معززا بعناصر الامن على اقتحام معتصم ساكنة دوار عبد العزيز المقصيين من حق السكن و المعتصمين لمدة وصلت ل139 يوما ,وتم تفكيك المعتصم وحجز كل حاجيات المعتصمين ويعد هذا الهجوم الاول بعد استحقاقات 4من شتنبر والاول في عهد الرئيس الجديد الذي من خلال مجموعة من المؤشرات يبدو انه يسير على نهج سلفه من خلال اعتماد نفس المقاربة التي كان الرئيس السابق ينهجهها من قبيل استمرار غلق الباب الرئيسي للمجلس الجماعي التواري خلف المكتب واستمرار تلقي التهاني والعطايا دون ان يبادر الى ارسال ولو اشارة صغيرة للمعتصمين يبين من خلالها انه منتخب مدينة سوق السبت ورئيس المدينة وليس منتخب حي دون سواه مما يوحي ان الباشا هو الرئيس الفعلي والمسير الحقيقي للمدينة لمجموعة من الاعتبارات الظاهرة للعيان ,اذ ان مجموعة من المستشارين والمقربين للرئيس(كما اشيع) اقترحوا عليه التعاطي مع الملفات المستعجلة ومن بينها معتصمو دوار عبد العزيز الا انه تكاسل بشدة او انه تلقى حقنا من الحرس القديم وتوجيهات منهم والى حدود الساعة لازال المعتصمون امام باشوية سوق السبت محاصرين بتعزيزات امنية اسثتنائية