علمت ازيلال اون لاين من مصادر مطلعة أن عائلة الهلالي المقيمة بدوار أولاد عطو بجماعة سيدي حمادي،إقليم سوق السبت فطنت بغياب ابنها المهدي البالغ قيد حياته 22 سنة يوم أمس الخميس فاتح أكتوبر 2015 ، وبعد ليلة كاملة من البحث و السؤال توصلت العائلة بخبر تواجد الدراجة النارية للمبحوث عنه في قعر القناة المائية العابرة للدوار وعلى عمق سبعة أمتار تقريبا ،ليتم الاتصال برجال الدرك الملكي بسوق السبت و مركز الوقاية المدنية،حيث حضر إلى عين المكان رجال الاتقاد رفقة قائدهم الإقليمي. وقد مكنت عمليات الغطس ،التي عاينتها عدسات كاميرا ازيلال اون لاين، من إخراج الدراجة النارية من المياه على بعد كيلومتر من قنطرة اولاد عطو مكان احتمال سقوط الهالك حسب الأخبار الرائجة في المحيط بعد خمس دقائق من المحاولة ،كما تمكن غطاس المركز بفضل خبرته وحدسه المهني من انتشال الجثة بعد عشرين دقيقة أخرى و على بعد نصف كيلومتر من مكان الدراجة ،وبعض الأمتار عن الطريق الوطنية بني ملال – مراكش ،بفعل قوة التيار المائي للمجرى. وعلى الفور حضرت سيارة الإسعاف التي نقلت الجثة إلى مستودع الأموات ببني ملال، لتبقى ظروف حادث الغرق هذا غامضة إلى حين انتهاء رجال الدرك الملكي من بحثهم والتعرف على أسباب الوفاة. وقد تمت عملية إخراج جثة الشاب في مشهد درامي وسط حشود غفيرة من سكان دواره وأفراد عائلته و بعض مستعملي الطريق الوطنية .ويبقى السؤال المعهود دائما مطروحا : إلى متى سيتم انتظار تسييج القناة المائية بجهة تادلة ازيلال لتامين المواطنين من حوادث الغرق؟؟؟؟؟ خاليد شيخي