9نساء رئيسات من أصل 1503جماعة عزيزرتاب لم تتمكن سوى 9نساء من الفوز برئاسة المجالس الجماعية من أصل 1503 جماعة قروية وبلدية ومقاطعة,هدا في وقت لم يحسب فيه لأي حزب ترشيحه لامرأة لرئاسة جهة من الجهات الإثني عشر،مما يعكس بجلاء أن الوضع السياسي المغربي مازال رجوليا بامتياز، رغم الدور المهم الذي منحه دستور 2011 للمرأة في الحياة السياسية ,وأن ما تروجه الأحزاب الحداثية منها والأصولية حول المناصفة ليس سوى مجرد كلام للاستهلاك السياسي إن لم نقل ديماغوجية. فمن بين كل الأحزاب المشاركة في هده الاستحقاقات الجهوية والجماعية لم تفتح أبواب الرئاسة للمرأة سوى خمسة أحزاب في مقدمتها حزبي الأحرار والعدالة والتنمية بثلاثة رئاسات نسويه لكل منهما.فقد مكن التجمع الوطني للأحرار ثلاثة نساء كرسي الرئاسة وهن أمينة بوهدود بجماعة الكفيفات إقليمتارودانت، وكلثوم نعيم بجماعة العطاطرة إقليمسيدي بنور، وفاطمة بوحميدي بجماعة بني سيدان الجبل إقليمالناظور. ، متله في دلك مثل العدالة والتنمية بثلاث نساء رئيسات هن عائشة إدبوش، رئيسة جماعة الدراركة نواحي أكادير، ومجموعة التريدي، رئيسة جماعة بسيدي بوعثمان إقليم الرحامنة، وسناء عكى، رئيسة جماعة القصبة بإقليم طاطا. واكتفت أحزاب تعتبر نفسها حداثية ومدافعة عن المناصفة كحزب الأصالة والمعاصرة باسم نسائي واحد فقط، وهو عائشة أيت حدو، التي تمكنت من الوصول بتراكماتها الأكاديمية والسياسية والجمعوية والحقوقية إلى رئاسة المجلس البلدي لأزيلال وفي منطقة تعتبر رجولية بامتياز،وحزب التقدم والاشتراكية الذي لم يسجل سوى وصول سيدة واحدة إلى رئاسة المجلس الجماعة، وهي حنان عدباوي، رئيسة جماعة تافراوت, نفس الأمر بالنسبة لحزب جبهة القوى الديمقراطية الذي فتح رغم هزالة نتائجه الباب أمام فوز ،إكرام بوعبيد برئاسة جماعة أولاد علي الطوالع القروية التابعة لإقليم ابن سليمان.