دكان الريع السياسي مفتوحٌ من زمان ، للإعراب عن الخراب المفضوح المسلط على الساحة الحزبية لتمييع مقامها والحد من ثقة الجماهير في مصداقيتها كلما حلت ذكرى فلكلور الانتخابات الدائرة مع دوامة التكرار المألوف في نفس المكان ، مغرب الأمس واليوم أما الغد ففي طي الكتمان ، قد يُبشر بالخير إن انزاح مثل الحزب عن القائمة القريب أسمه من التفاؤل وهو بزعيمه أسمر الخدين الجائع البطن على الدوام الغائر العينين ذي البدن السمين الماسك حبل الشيطان، يشنق به البسطاء محبي الصحراء في قاموس الوطنية الغراء البعيدة عن نفاق المحتجين بالضوضاء من عناصر أرجل لها مع الوحدة الترابية وأخريات مع الانفصاليين حينما يطالبون بالتعويض ليشملهم الصمت الرهيب لحين من الأحيان ، و أيضا يؤشر بالبر إن غاب حزب سلاحه إتقان الانبطاح الذي متى استحضرنا في التعامل معه الجدية احترق بالدليل الموجه لخيانته والبرهان ، ممدودة يده مع كل استحقاق ليمتص رحيق دعم وزارة الداخلية المصبوب في رمال أوحش بيداء لا تُنبت تأطيرا سوى لقب الحزب الشبح الكائن في مدينة الدارالبيضاء حليفا للهول يقوده المهدم للقيم السياسية مهما كانت سليمة البنيان، المحيطة به بركة لسائل آسن يتوسل المارين جنبها الدولة أن تتدخل لحماية مواطنين من ألاعيب سمسار الظالمين المدفوع بلا ضمير لربح قضايا أخطائهم المرتكبة في حق الأبرياء المظلومين بأغلى الأثمان ، يصلي كل جمعة حفاظا على مظهر التقوى في نفس حارة مثقلة بانعدام حقوق الإنسان ، ويخون ألف عهد منحه لعشرة عقلاء لم يصدقوه قط مهما تصنع الورع وللوقار أبان، المسؤولون يعرفون من يكون ويتركونه يغادر التراب الوطني بحرية عساه يفيق بعيوبه ويدرك أن اختفاءه وراء شركة لن يجديه نفعا حينما يقررون التفتيش داخل مقر الحزب ليخلصوا العباد والبلاد من بلاء شبح سياسي بلا نوافذ ولا روافد ليجدوا حتى اللغة "الحسانية" مسخت داخله وطواها عن قهر وتنكر للأصل النسيان . من سيدي قاسم في المغرب كتب / مصطفى منيغ