تعرض طفل يبلغ سنتين لجريمة إغتصاب بشعة يوم الثلاثاء 21 أبريل2015 بأولاد عيادإقليم الفقية بن صالح. حيث قام الجاني بأخذه من بيته بالقوة واغتصابه بالقرب من البيت، ولولا تدخل الأم والتي جعلته يترك طفلها ويلوذ بالفرار.حيث توجهت به مباشرة للدرك الملكي لتقديم شكاية، وبعدها للمستشفى المحلي بالفقيه بن صالح ،حيث تم الكشف عنه وعلاجه، حيث إصيب برتق على مستوى مدخل الدبر قدر ب 2 سنتيمترات، وتسليمه شهاده طبية لمدة 30 يوما،كما أنه يعاني من نزيفا داخليا. ورغم أن أحد الأبناء البالغ 10 سنوات شاهد أخاه وهو يختطف ويغتصب، إضافة إلى الأم التي ضبطت الجاني وهو يمارس شذوذه على إبنها: رغم كل هذا ما يزال الجاني مايزال حرا طليقا. وإدعى أنه ذهب للمدرسة في وقت إرتكاب الجريمة . وفي الوقت الذي كان على الضابطة القضائية التحرك بسرعة والتوجة للمدرسة ومعرفة وقت دخول هذا الأخير للمدرسة ،هذا و تكلفت الأم بالتوجه للمدرسة وإحظار إستعمال الزمان وهاتف مدير المؤسسة للإتصال به وسؤاله عن ذلك. والخطير في الأمر أن هذه الإسرة تتعرض لضغوط كبيرة للتنازل على قضيتها، وعندما رفضوا ذلك فقد هددهم أخو المتهم بالتصفية الجسدية في حالة إعتقال أخيه. هذه الأسرة تعاني مند حوالي سنتين للإعتداءات المتكررة على ممتلكاتها وبيت الإسرة، كان أخرها دخول أحد أفراد هذه الأسرة للبيت حاملا لسلاح أبيض، مما جعل الأم تهرب بلباس داخلي إلى الخارج، فيما قام بالعبث وبكسر محتويات البيت بما فيها جهازين تلفزيين. ورغم التوجه للدرك بكل من أولاد عياد والفقيه بن صالح، فلم يتم وضع حد لهذه الإعتداءات المتكررة. كما أن إبنتهم القاصر تعرضت لمحاولة إغتصاب وإعتداءات وصلت لباب المؤسسة التعليمة التي تتابع فيها دراستها والقضية مازالت لحد الآن معروضة أمام محكمة الإستئناف ببني ملال.