أيام ثقافية برحاب كلية الآداب و العلوم الإنسانية بني ملال تحت شعار " من أجل عمل طلابي راشد و مسؤول روحه الإبداع و التنمية و النضال " وذلك أيام 21-22-23 أبريل 2015 بعد أن أينعت فروع الاتحاد الوطني لطلبة المغرب برحاب كلية الآداب و العلوم الإنسانية بني ملال قبيل الملتقى الوطني 14 بكل من الدارالبيضاء و وجدة ثم أكادير، دأب مكتب التعاضدية بكلية الآداب على تنظيمه لأيام ثقافية بعد سنوات القمع و الحصار و الطرد ...تحت شعار " من أجل عمل طلابي راشد و مسؤول روحه الإبداع و التنمية و النضال " وذلك أيام 21-22-23 أبريل 2015، حيث عرف اليوم الأول برنامجا متنوعا تتوزع فقراته حول اعداد الأروقة و التواصل فيها من خلال دردشات، في حين شهدت الفترة المسائية محاضرة تحت عنوان: " مهارات التفوق الدراسي " من تأطير الأستاذ"خميس غفير" خبير في التنمية البشرية، والتي عرفت استحسانا كبيرا من طرف الطلبة، في حين تميز اليوم الثاني بأنشطة لجنة الطالبة والمتمثلة في رواقها وابداعاتها، إلى جانب لوحة فنية صامتة تحث شعار "وحدة الأمة الإسلامية" مجسدة واقع الأمة بين تشتت الشعوب الاسلاميةجراء المؤامرات الصهيونية الأمريكية و صناعة اللاقرار،والتي لقيت استجابة و حضورا كبيرا من طرف الطلبة. كما شهدت الفترة المسائية حلقية مركزية تحث عنوان أزمة التعليم بالمغرب بين واقع الإصلاح تلوى الإصلاح ويبقى الطالبوالتلميذ هو الضحية. أما اليوم الثالث و الأخير فقد عرف تكريم عاملات النظافة اعترافا بجميلهن ... في حين شهدت الفترة المسائية حفلا ختاميا وازنا تنوعت فقراته بين الأنشودة مع فرقة الرضى بالإضافة إلى ابداعات طلابية " شعر، الراب، رقصة رياضية ..." ثم لوحة فنية حول الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ثم تلتها لوحة فنية صامتة تحكي الاختلالات الاجتماعية في ظل عقوق الوالدين، كما شهد الحفل حدثا مميزا قام فيه طلبة " أوطم " بتكريم الطلبة الأجانب الذين يتابعون دراستهم بالمغرب، في حين اختتم الحفل بتوزيع الجوائز على الفائزين في المسابقات الثقافية، بعد قراءة الفاتحة ترحما على شهداء فاجعة طانطان.