نظمت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بدمنات يوم الأحد 08 فبراير 2015 لقاءا تواصليا بالمدينة لفائدة النساء أطره كل من البرلمانية سعادة بوسيف والمستشارة الجماعية توريا عفيف بالإضافة ونائب الكاتب الجهوي للحزب الأستاذ محمد بريديا غازي والكاتب الإقليمي لحزب المصباح بأزيلال الأستاذ عبد الله إزنزار. كان اللقاء مناسبة للبرلمانية سعادة بوسيف للتذكير بالدور المحوري للمرأة في التنمية الاقتصادية والإجتماعية حيث أكدت على ضرورة إعطاء المرأة المكانة التي تستحقها داخل المجتمع لكي تتفرغ لخدمة أسرتها وبلدتها ووطنها ، وشددت على أن مدينة دمنات بحاجة لكل إمراة ولكل رجل ولكل شاب من شبابها لتنهض وتتطور وتنمو وتزدهر. وأوردت سعادة بوسيف في كلمتها أن المرأة أصبحت في ظل هذه الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية تحتل مكانة مركزية في السياسات الإقتصادية والاجتماعية وما صدور مرسوم دعم الأرامل المعيلات للأطفال وإعمال صندوق التكافل العائلي لفائذة المطلقات وتوسيع وعاء برنامج "تيسير" لمحاربة الهدر المدرسي ورفع الاجر الادنى للتقاعد الى 1000 درهم وتخفيض حوالي 1600 دواء وتحقيق السلم الاجتماعي إلا وجها من أوجه الاهتمام المتزايد لهذه الحكومة بالمرأة , ومع هذا تقول الاستاذة سعادة بوسيف لاندعي أن هذه الحكومة استجابت لجميع المطالب الشعبية وحلت جميع المشاكل المطروحة على الساحة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ولكننا نقول إنها بداية الإنطلاقة الفعلية نحو غد أفضل . واستهل الأستاذ بريديا غازي نائب الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة تادلة أزيلال كلمته بالتذكير بنضالات بعض رجالات منطقة دمنات أمثال حمان الفطواكي والفقيه البصري في إشارة إلى أن الربيع الأمازيغي أسبق من الربيع العربي لقد أنجزت هذه الحكومة من الاصلاحات ماهو مطلوب يقول الاستاذ بريديا غازي مذكرا أن نساء الرباط لم يطالبن يوما بدعم الأرامل ودعم المطلقات ومع ذلك أخرجت هذه الحكومة مراسيم دعم هذه الفئة إلى الوجود لأنها المطالب الحقيقية للمرأة المغربية و كذلك الشان بالنسبة لصندوق المقاصة وصندوق التقاعد والمكتب الوطني للماء والكهرباء. ليختم كلمته بذكر أهم المشاريع المهيكلة للاقتصاد الوطني خصوصا منها ماتعلق بجهتنا تادلا زيلال ( كلية الطب , المستشفى الجامعي , القطب الصناعي والفلاحي , طر يق القصيبة تنغير , طريق واد العبيد سكورة ورزازات , تجهيز المستشفيات الاقليمية الثلاث باجهزة سكانير...... ) والتي هي من ثمار الاصلاحات الكبرى التي باشرتها هذه الحكومة. المستشارة الجماعية ثوريا عفيف تحدتث في كلمتها على الدور المحوري للجماعة المحلية في الحياة اليومية للمواطن من الولادة الى الوفاة محذرة النساء الحاضرات من أن العزوف عن المشاركة السياسية قد تكون عواقبه وخيمة على حياة الفرد والمجتمع لأنه سيمكن الفاسدين من بلوغ مراكز القرار مما سيكلفنا صبر سنين على الزبونية والمحسوبية التي ستمارس علينا . وتجدر الاشارة هنا الى أن اللقاء عرف إقبالا كبيرا لنساء دمنات فاق كل التوقعات كما تجدر الاشارة الى أن مداخلات النساء كشفت عن حجم معاناة نساء دمنات من الاقصاء والتهميش وسلب للحقوق .