نظم الفرع المحلي لحزب العدالة والتنمية وبحضور برلمانيين عن الحزب لقاءا تواصليا مع نساء القصيبة من منخرطات الحزب ومتعاطفاته وعموم النساء وذلك زوال يوم السبت 14 يونيو 2014 بمقر الفرع المحلي بالمدينة. واطر هذا اللقاء كلا من البرلماني الحسين الحنصالي والبرلمانية سعادة بوسيف عن حزب العدالة والتنمية, وشهد هذا اللقاء حضور حولي 120 من النساء واعضاء الفرع المحلي للحزب بمدينة القصيبة. وبعد توطئة تقدم بها الكاتب المحلي للفرع المحلي التي حي فيها الحضور واثنى عليه واشار الى المجهودات التي يقوم بها الحزب. وفي اولى كلمات اللقاء اشارت البرلمانية سعادة بوسيف الى الشائعات التي تصبو المساس بمجهودات الحكومة التي يتراسها حزب العدالة والتنمية حيث اثارت بعض نماذج هذه الاخبار الشائعة مثل الزيادة في الماء والكهرباء والاراء الغير الكاملة. وفي سياق اخر اكدت على الاضافات التي جاءت بها الحكومة حيث ذكرت ان هذه الاخيرة جاءت كأمل للشعب المغربي واشارت الى الامن والاستقرار الذي يعشه المغرب مقارنة مع شعوب الجوار, وعقب ذلك اكدت على الوضوح والثقة المتبادلة بين الحكومة المغربية والمواطنين. وتجدر الاشارة الى ان البرلمانية اشادت بالحضور النسوي في هذا اللقاء واقرت ان خير دليل على نجاح المشروع الحكومة شهادة منظمات دولية على المستوى الذي وصلته الحكومة المغربية. وجاءت كلمة البرلماني الحسين الحنصالي حيث اشار فيها الى ان مقرات الحزب مفتوحة امام الطلبات والشكايات يوميا على طول الاسبوع, واكد ان الحزب يطبق سياسة القرب مع المواطنين, واشاد هو الاخر بالحضور الكريم للنساء واقر ان :" النساء يساهمن في المجاليس القروية والبلدية وكذا البرلمان", واضاف ان :" المراة تعتلي مناصب عليا من وزيرات ومديرة مركزيات". وفي نفس الاتجاه وتاكيدا منه لما سبق اكد البرلماني ان مشاركة النساء واجبة في المساهمة التنموية وداخل المجتمع, وخاصة نساء القصيبة, لينتقل بعد ذلك الى الاصلاحات التي قامت بها الحكومة وسعيها الى الحد من الفوضى والرفع من التقاعد وصندوق التكافل العائلي والتماسك الاجتماعي وهي صنادق تخدم مصالح الطبقات المعوزة والمسكينة على حد قوله, كما اكد على المجهودات التي تقوم بها الحكومة في اطار صندوق اخر صندوق المقاصة. وتلا هذه المدخلات نقاش من طرف بعض النساء اللواتي اشرن الى المشاكل التي يعيشنها وكذا اثارة بعض المسائل من قبيل مشكل الكهرباء ودار القران وتعاونيات وجمعيات والسبيل الى فتح نقاش حول معاناة ساكنة القصيبة, واتت اجوبة البرلمانية سعادة بوسيف مقتضبة وملخصة داعية الجميع الى التكتل والمساهمة في النهوض بالتنمية المحلية وتكثيف الجهود, ودعت الى الدخول في تعاونيات فلاحية او صناعية وهي مشاريع مدرة للدخل وترفع من المردودية, واقترحت عليهن لقاء اخر للعمل بشكل قانوني في اطار خلق تعاونيات, كما اثارت اشكالية التاطير والتكوين لتحفيظ النساء القران وتجويده. في حين اجاب البرلماني الحسين الحنصالي على استعدادهم للتعاون وحضور لقاءات اخرى وان برلمانيي المنطقة رهن الاشارة واكد ان :" الفلوس موجودة بكثرة" ودعا الجميع الى الدخول في تعاونيات للاستفادة من الدعم المادي. اضافة الى اجابته عن بعض الاشكالات العائلية والاسرية والماء والكهرباء, واكد في نفس الاطار على استعدادهم الوقوف الى جانب الجميع في هذا الاطار. واشار الى ان الطلبة الاحرار الذين سينجحون في باكالوريا هذه السنة سيستفدون من المنحة ايضا. وبشر ساكنة القصيبة بكونها ستتوفر على مفوضية الشرطة قريبا بالحي الاداري للمدينة. كما اكد على ان مشكل الاذاعة والتلفزة بالقصيبة قد حل, وان الاشكال فقط كان في ربط الاذاعة بالخط الكهربائي, لان الناس الذين سهروا على تسيير الشان المحلي للقصيبة من قبل لم يقوموا بادنى شيء في هذا الاطار حسب ما قال برلماني حزب العدالة والتنمية. على هامش هذا اللقاء التواصلي وبعد الانتهاء من فعاليات اللقاء قام البرلمانيين وبتنسيق مع الفرع المحلي لحزب العدالة والتنمية بالقصيبة بزيارة تفقدية لمنخرطة الحزب يعقوبي فاطمة اثرى اصابتها بوعكة صحية, وتم تسجيل فرح وابتسامة وسعادة الاخت بهذه الزيارة.