إسمها أيت بوالظهر ولقبها المعانات وعنوانها التهميش، تبعد عن مدينة دمنات بحوالي 28 كيلو متر التابعة لجماعة سيدي بولخلف، وتتميز هذه المنطقة بقسوة المناخ، حيث يكون باردا شتاءا وحارا صيفا. وكما يعلم الجميع فالمعانات اليومية والمتكررة التي تعاني منها ساكنة هذه المنطقة ، تفتقر إلى أبسط ظروف العيش كالتطبيب والتمدرس والماء الصالح للشرب إضافة إلى العزلة التي تعيشها المنطقةلا زالت قائمة منذ العصور. ولعل أعظم مشكل يواجه سكان هذه المنطقة مشكل الطريق الرابط بين دوار أيت بوالظهر وقنطرة إيواريضن الذي لا يزيد طوله عن 10 كيلومترات؛ والتي تعتبر من أقدم الطرق بالجماعة.بحيث أنك لو قمت بإطلالة عليه لظننت أنه طريق مهجور أو للدواب فقط، وقد قام سكان المنطقة برفع مجموعات من الطلبات إلى الجهات المسؤولة للإصلاح الطريق،وقاموا بمسيرة إحتجاجية يوم الإثنين 4 غشت 2014 لكن بدون جدوى ؛فقد واجهتهم الجهات المسؤولة بأعين عمياء وأذن صماء؛ ودائما ما تتردد على لسان رئيس الجماعة الا مسؤول سياسة التسويف والمواعيد الزائفة وعدم وجود السيولة المادية لتغطية المشروع لكن نحن نرى العكس بأن السيولة المادية موجودة وتصرف على الدواوير التي لها مكانة خاصة لدى الرئيس وأكبر دليل تلك الميزانية التي خرجت للإصلاح الطريق، لكننا فوجئنا بتحويلها إلى إنشاء طريق جديد يربط دوار إفروكن بدوار إخشان. وخلاصة القول فهذه مجرد نبذة مختصرة لبعض المعانات التي تعيشها المنطقة وما خفي أعظم . ونطالب الجهات المسؤولة بتحمل المسؤولية و التدخل الفوري لفك العزلة عن هذه المنطقة المحرومة من أبسط حقوق العيش. وماضاع حق وراءه طالب...