تتواجد مخبزة بحي النخلة 2 قرب حمام "فرماجة " بمنطقة ذات طثافة سكانية عالية ، و بالقرب من طريق يعرف حركة مرور كثيفة. لقد كانت المخبزة سابقا تشتغل بالكازوال، وبعد شكايات تقدم بها المواطنون تم سحب الرخصة من صاحبها الاول . منذ حوالي خمس سنوات، وبعد أن حل مكتري جديد بقدرة قادر تسلم رخصة جديدة، فاستانفت الأشغال بالمخبزة مستعملا الكازوال من جديد رغم شكايات سابقة المشار إليها . الغريب في الامر وفي عهد المكتري الجديد الذي أصبح يستعمل قنابل موقوتة متمثلة في قنينات غاز البوتان بأعداد كثيرة من الحجم الكبير، والتي قد تنفجر في أية لحظة، وخاصة بعد إضافة فرن ثان يشتغلان في فترة واحدة ،مهددة بذلك حياة العاملين بها والساكنة والمارة . واستشعارا بخطورة الامر فإن الساكنة تدعوا كافة الجهات المعنية المسؤولة إلى الإسراع إلى وقف العمل بهذه القنينات درءا للمخاطر المتوقعة، محملين الجهات التي ساهمت من بعيد أو قريب في استصدار الرخصة من جديد بعد توقيفها، مستهترة بحياة المواطنين وسلامتهم .فهل ستتحرك الجهات المعنية فورا لإيقاف هذه القنبلة ؟ أم أنها ستغض الطرف لأن مالك المخبزة شخص فوق القانون ؟