أصيب الشاب ( شرف مخلوف ) ليلة رأس السنة الميلادية بطلقة نارية من بندقية المسمى ( ه حسن ) بعين تيموليلت فأصابته في كتفه إصابة خطيرة، حمل بعدها إلى مصحة مجهولة لمعالجته، السلطات المحلية بتيموليت تكتمت على الخبر، وأصدقاء المصاب يروون تفاصيل ليلة مرعبة . الحادث كما يرويه أفراد من أسرة الضحية وقع ليلة رأس السنة الميلادية بعيون تيموليلت، حيث كان الشاب ذو الخمسة عشر ربيعا ( 12يوليوز 1999) قرب شجر "إزمران / الجبوج " رفقة ستة شباب من أبناء البلدة يسمرون حول نار أشعلوها بعين المكان ، ولم يعكر صفو سمرهم الليلي غير المتهم الذي يقطن غير بعيد من عين تيموليلت، والذي اقتحم خلوتهم ، وهو يشهر في وجوههم بندقية صيد بعد أن تأكد من وجوههم بواسطة مصباح يدوي، وأمام وقع الصدمة ورعب الموقف، أطلق ثلاثة من الرفقة سيقانهم للريح هربا من أي تهور قد يقدم عليه هذا الشخص، وهو فعلا ما وقع، حيث أطلق المتهم ( ه - حسن ) وهو موظف بالتعاضدية بالرباط الرصاص مباشرة على رؤوس الثلاثة المتسمرين في أماكنهم، فأصاب أحدهم على مستوى الكتف فسقط على الأرض متأثرا بجراحه، وقام المتهم باختطافه بعد هروب صديقيه المتبقين و خدره وحمله على وجه السرعة إلى مدينة الرباط تقول عائلته ، حيث لم يفق الضحية إلا في إحدى المصحات حيث تلقى العلاج دون إعلام أو إذن واستشارة أحد من أفراد أسرته . وتضيف مصادر البوابة أن المتهم اتصل بعائلة الضحية وأخبرهم أن ابنهم بخير وأنه رافقه إلى الرباط ليبحث له عن عمل لكن حديث العام والخاص هو اطلاق النار من طرف الشخص المتهم ذي السوابق في الاعتداء على الناس بواسطة السلاح الناري ؛ وتكلم أصدقاؤه عن تفاصيل أصدقاؤه إطلاق النار في ليلة مرعبة .العائلة المصدومة من هول ماجرى لم تجد بدا من التوجه صوب مقر الدرك الملكي بأفورار لتقديم شكاية في الموضوع مساء يوم الخميس فاتح يناير 2015 ،غير أنهم رفضوا تحرير الشكاية وطلب منهم الدركي المداوم التريث والانتظار إلى حين ظهور الضحية . و مساء يوم الجمعة على الساعة الخامسة مساء اتصل أفراد من عائلة المتهم بأب الضحية وطلبوا منه الذهاب إلى بني ملال ليتسلموا ابنهم ( الضحية ) من ابنهم ( مطلق النار ) الذي جاء به من الرباط ؛إلا أن الأب رفض ذلك مما دفع بعائلة المتهم بالتوجه إلى بني ملال لإحضار الضحية، وفور حضور الإبن المصاب، توجه الأب إلى مركز الدرك الملكي بأفورار لفتح محضر في النازلة وهو ما تم بالفعل . هذا وصرح والد الضحية بأنه سوف يقدم على الانتحار في حالة عدم أخذ العدالة مجراها الطبيعي، خصوصا وأن مؤشرات ظهرت تبين نوع من التحيز والتواطؤ بين رجال الدرك الملكي والسلطة المحلية بتيموليلت من خليفة ومقدمين، خاصة وأنهم لم يقوموا بالتبليغ بهذه الحادثة الخطيرة منذ وقوعها . ويؤكد أفراد من أسرة الضحية أن الطبيب المعالج أخبره بأنه أصيب في أحد العروق بالكتف، مما يهدده بالشلل مدى الحياة، علما أنه لم تمنح له أي شهادة طبية ولا يعلم أين تلقى العلاج . ويناشد أفراد أسرة الضحية من الجمعيات الحقوقية والهيئات السياسية الوقوف إلى جانبهم ليأخذ القانون مجراه الطبيعي لكونهم أسرة بسيطة تكافح من أجل لقمة العيش ولضمان حق ابنهم