عرفت جماعة تاونزة على مدار السنوات 2011 الى 2014 سجالا حادا بين الأغلبية و المعارضة، او بالأحرى بين الرئيس و المعارضة، حيث أسفرت تحركات المعارضة عن تشكيل أغلبية بالمجلس ، حيث قدمت العشرات من الشكايات لدى السلطات المحلية بايت اعتاب و الاقليمية بأزيلال، والعشرات من اللقاءات بعمالة الاقليم خصوصا مع العامل السابق علي بويكناش ، و كذا العشرات من الشكايات التي وجهت لمختلف الوزارء المعنيين بالحكومة بما في ذلك الوزير الأول، كما كانت لوزارة الداخلية حصة الاسد من هاته الشكايات، ناهيك عن المراسلات التي يوجهها عمال الاقليم لوزارة الداخلية بعد انجاز تقارير مختلف اللجان، او بعد التوصل بشكاية مودعة بمصالح وزارة الداخلية المركزية، فضلا عن العشرات من المقالات الاخبارية و التحليلية بمختلف المنابر الاعلامية الوطنية و الجهوية و المحلية، الورقية و الالكترونية و المسموعة والمرئية. و على الرغم كذلك من حضور قضاة المجلس الجهوي للحسابات مرتين الى مقر الجماعة بعد رفض الحساب الاداري لسنتين متتاليتين 2012 و 2013 و كذا اكثر من 4 لجان اقليمية من عمالة الاقليم، و أخيرا لجنة مركزية من المفتشية العامة للإدارة الترابية ... على الرغم من كل هذا لا زال السيد رئيس جماعة تاونزة يمارس مهامه بشكل عادي دون ان تظهر نتائج التقارير التي اعدتها اللجان الاقليمية و المركزية. و إذا علمنا ان مختلف اللجان قد وقفت فعلا على الخروقات التي ضمنتها المعارضة في مختلف شكاياتها، سواء في التسيير الادراي و المادي و التجهيز و غيرها، فإ، السؤال الابرز الذي لا زال يؤرق كل المتتبعين للشأن المحلي العتابي هو من يحمي رئيس جماعة تاونزة ضدا على مصالح المواطنين، و ضدا على حماية المال العام ؟؟؟ إذا كنا قد طرحنا هذا السؤال بهذه الصيغة فليس تحاملا على السيد الرئيس، و لا محاباة للمعارضة ، بل من أجل الحقيقة و استجلاء للحقائق، طرحناه لنقول للمسؤولين الملمين بمختلف تفاصيل مختلف التقاريرالمنجزة حول هذه الجماعة ... إمَّا و إمَّا ؟؟؟؟ إمَّا أن تكشف التقارير كذب و بهتان المعارضة و زيف ادعاءاتها ، فتعاقبَ على ما تقول و تفعل .. ليجد الرئيس الجو الملائم كي يستمر في تسيير دواليب الجماعة...؟؟؟ و إمَّا أن تكشف التقارير عن وجود خروقات حقيقية تستدعي معاقبة الرئيس حسب القوانين الجاري بها العمل و التي قد تصل حد العزل ، كي تجد مصالح المواطنين طريقا للحل و تأخذ المعارضة بزمام الأمور، و يختبر المواطنون حقيقة أطماعها؟؟؟؟ أزيلال أولاين