نظم مجموعة من الطلبة والطالبات بأفورار وتيموليلت الذين يتابعون دراستهم بكليات جامعة السلطان مولاي سليمان ومؤسسات التكوين المهني صباح يومه الإثنين 3 نونبر 2014 بمحطة الحافلات بأفورار وقفة احتجاجية منعوا من خلالها حافلات union bus من مغادرة مكانها ، وذلك للاحتجاج على ما أسموه الخدمات المتردية لحافلات هذه الشركة ، وعدم التزامها واحترامها لالتزاماتها في المحاضر الموقعة مرارا وتكرارا مع مسؤولي هذه الشركة بحضور السلطة المحلية خلال السنوات الماضية ، حيث عدّد المحتجون معاناتهم مع الحافلات الزرقاء في عدم احترام العدد الكافي من الحافلات التي ستمكن نقل جميع طلبة الجماعتين في ظروف ملائمة تحفظ كرامة الطلبة والطالبات ، وكذا عدم احترام وقت الصباح والمساء حيث يصل هؤلاء الطلبة متأخرين عن فصولهم الدراسية مما يخلق لهم مشاكل مع أساتذتهم ، مضيفين أن الدراسة تستمر في بني ملال إلى غاية الساعة السابعة مساء بينما آخر حافلة في خط أفورار تغادر مدينة بني ملال على الساعة السادسة والنصف مما يضطرهم كرها إلى اللجوء إلى سيارات الأجرة الكبيرة التي تنقلهم ب 15 درهم ( طريفة الليل خصوصا إذا لم تتواجد سيارات الأجرة التي نقطة انطلاقتها أفورار ) وهذا ما لا يستطيعون تحمله بالنظر إلى الوضع الإجتماعي الهش لمجموعة من أسر الطلبة الذين حرموا من المنحة والحي الجامعي على حد قولهم . وتضيف إحدى الطالبات في تصريحها لبوابة أزيلال أون لاين أنهم يعانون من الاكتضاض داخل حافلات union bus مما يشكل إحراجا للطالبات أمام سلوكيات بعض ضعاف النفوس ، أضف إلى ذلك الحالة المهترئة لمجموعة من حافلات الشركة ، ويتساءلون عن الأسرار الحقيقية والكامنة وراء عدم الترخيص لحافلات "الكرامة" لنقل الطلبة وعموم المواطنين لجماعتي أفورار وتيموليلت إسوة بباقي الجماعات المجاورة والشبيهة ، مشيدين بالخدمات الحسنة لهذه الشركة خلال الأيام القليلة التي اشتغلت فيها بخط أفورار وتيموليلت . ويعاني الطلبة أيضا من نقطة إنزالهم ببني ملال وهي قرب سوق " أسيما " ، حيث يضطرون لاختصار الطريق بالذهاب من الطريق المحادية للحندق وهي طريق خالية تجعلهم عرضة للاعتداء عليهم من طرف اللصوص وقطاع الطرق كما حصل مع إحدى المحتجات خلال الأسابيع الماضية ، دون أن ينسوا التنديد بسلوكيات بعض سائقي حافلات union bus وطريقة تعاملهم مع الطلبة والطالبات . واستغرب الطلبة المحتجون من عدم إدراج المجلس الجماعي لأفورار في دورته العادية لأكتوبر نقطة الحافلات في جدول أعماله علما أن احتجاجات قوية للطلبة والمواطنين كانت حول هذه المشكلة قبل انعقادها ؟ أم أن الأمر لا يعنيهم ؟ هذا وقد حضر إلى عين المكان رجال الدرك الملكي والتحق بعد ذلك قائد مركز أفورار ، وفتحوا نقاشا مع الطلبة المحتجين في محاولة منهم لثنيهم عن "عرقلة " سير الحافلات وهو ما تم بالفعل بعد أخذ ورد . كما استنكر عموم الطلبة سلوك السيد القائد الذي وصف المحتجين على حد قولهم بطبقة الكسالى . وحملوه كامل المسؤولية إلى جانب المجلس الجماعي في معاناتهم التي تتجدد كل يوم وكل سنة حتى اربط اسم طلبة أفورار بالاحتجاج على خدمات الحافلات دون أقرانهم من الطلبة . فمن المستفيد يا ترى من تمديد معانيات هؤلاء الطلبة والطالبات ؟