إن المار من أمام المدرسة المركزية بأولاد ايلول ليستحيي أن ينظر إلى التلميذات و هن يتسللن من اجل قضاء حاجاتهن الطبيعية , هذا ى يعيش تلاميذ المدرسة و مند مدة من غياب المرافق الصحية بالمؤسسة. وحسب ما جاء في تصريح لأحد الأباء باولاد ايلول فانهم يستنكرون عدم تحرك الوزارة الوصية و كد المجلس القروي من اجل بناء مراحيض أو إصلاح المراحيض القديمة بالمدرسة .وحسب المصدر ذاته – أن ساكنة دوار اولاد ايلول تحث جميع المسؤولين عن المؤسسات التعليمية بضرورة تزويد المدرسة المركزية باولاد ايلول بالمرافق الصحية, و تطالب وتناشد القائمين على الشأن التربوي بالاقليم بضرورة رفع هذا الحيف الذي أصبح يهدد صحة أبنائهم والبيئة داخل هذه المدرسة.كما أكد انه في حالة عدم توفر المؤسسة على مرافق صحية , فان الآباء مجبرون بحبس أبنائهم عن مواصلة الدراسة خاصة الانات منهم . هدا في الوقت الدي يطالب فيه المسؤولون عن الشأن التربوي بضرورة محاربة الهدر المدرسي نجدهم أول من يساهم في انتشاره ونتسأل مع الساكنة بكل آسف شديد ووزارة التربية الوطنية تتحدث عن زمن الايباد في المدارس : ما الفائدة من هدر الأموال والجهود حول ما أقدمت عليه الوزارة مما يسمى بإصلاح منظومة التعليم حيث أن جل المؤسسات خاصة بالعالم القروي لا يوجد فيها ماء ولا كهرباء،ولا مراحيض ؟! هل يمكن اعتبار هذا انعكاس لعدم وجود إرادة حقيقية للإصلاح؟أم استخفاف بتحمل المسؤولية؟أم استخفاف بالمجتمع المدرسي خصوصا بالعالم القروي؟ أم مجرد سهر في زحمة الاستعجال؟ متابعة: رضوان كمروني.