وقعت حادثة سير أواخر شهر غشت الماضي بدوار بوربعين دائرة فطواكة إقليمأزيلال أسفرت عن جريحين وقتيل .أحد الجريحين لم يكن سوى مالك السيارة موضوع الحديث والذي صرح في حضور درك فطواكة أن الهالك هو من كان يتولى السياقة إثر وقوع الحادثة.حينها تم نقل الجرحى وجثة الضحية إلى مدينة دمنات. إلا أنه وبعد مرور أسبوع تقدم ابن الهالك بشكاية لدى السيد وكيل الملك مفادها أن الحادثة ،التي ذهب ضحيتها والده تشوبها عدة شبهات كون الضحية ليست له دراية بفن السياقة ولم يسبق له أن جلس خلف مقود سيارة.على إثر هذه الشكاية تمت إحالة الملف على المركز القضائي لأزيلال قصد تعميق البحث ورفع اللبس عن القضية. بعد التحريات التي قامت بها عناصر الدرك الملكي ،إذ استمعت إلى زوجة الهالك وبعض الجيران ،الذين أكدوا معطيات الابن المشتكي.وقد أفاد بعض الشهود أن مالك السيارة شوهد وهو يقود سيارته بنفسه يوم وقوع الحادثة.وللإشارة فهذا الأخير لايملك رخصة السياقة كونها سحبت منه في وقت سابق. وعلى ضوء هذه المعطيات حامت الشكوك حول صاحب السيارة ،الذي تشبت بأقواله،حيث أنكر جملة وتفصيلا انه هو من كان يسوق السيارة يوم الحادث رغم مواجهته بالأدلة وإفادات الشهود. وقد تم عرضه يوم 21 أكتوبر الجاري على أنظار النيابة العامة،في شخص السيد وكيل الملك،الذي أمر بإحالة الملف على السيد قاضي التحقيق إذ تبث تورطه في الحادثة ليتم اعتقاله وإيداعه السجن المحلي بأزيلال في انتظار إحالته على هيئة المحكمة لتقول كلمتها الأخيرة.