إن المسئولية جسيمة والقلم الصحفي أمانة في رقاب السلطة ألرابعة سلطة بالاسم والواقع بإسم آخر. المغرب والحمد لله أعطى للمجتمع المدني حريات لتأسيس الجمعيات ومواقع إلكترونية وجرائد ورقية لأجل المواطن الصالح وليس الطالح لكي يتخذ من هذه المميزات طريق النجاح وخدمة الوطن وفضح المتلاعبين بقانون التبوثية والأدلة متناسيا المصلحة الذاتية ومتوجها للمصلحة العامة إلا أن التأثيرات الخارجة على إرادة البعض أسقطت لهم هذه الميزة وأصبحت أقلامهم ترن بأصوات الهواتف لذوي المسئولية للتستر على فضائح الجهة وأصبحوا في حالة شرود دهني بمنطلق المثل الشعبي,,,,,,,, نيني يا مومو ............ والغريب في الأمر هذه الفئات الملقبة بالصبيانية المراهقة الصحافية توكل لهم مهمة الإنابة على آخرين من طرف السادة في شتى قطاعات الجهة ويتم استدعاء الجلساء والرفقاء في الدرب المساري وتسجيل أسماء منتقاة على أهوائهم حتى تكون الغنيمة أكثر حظا والحجة بدلك لوائح بعض الأسماء المسجلة في الفقيه بن صالح والمعرض الفلاحي وووو.....؟ لفيه الفز تقيفز فيقو وعيقو أن المدح وتزيين الصور بمكياجات الكذب جعلت من الجسم الصحفي المكتوب والإلكتروني لايساوي بصلة وضمنيا أصبح الصحفي حقيرا ومتلبسا في عيون ألبعض هذه الإضافة السلبية مفادها هي الإذلال والخضوع لنزوات المسئول الفاسد من نشر حقائقه وأكادييه على الشعب متضرعا بتوجهات فكرية المال سيد الموقف لتكميم الأفواه هذه المراجع مفادها جعل سهامه نحو الجسم الصحفي الضعيف مطية لتحقيق رثب عالية لوظيفته والأدهى من كل هذا تجدوهم مؤسسون لمواقع إلكترونية تعمل بأجندة صحفية مرتزقة وخادمة بالسمع والطاعة لمأربهم الشخصية حفنات من الدراهم وبس,,,,. والدليل على ذلك عدم نشر المواد الناقدة والجارحة في إطار المعقول. الداء ظاهر للعيان ولا أحد يناقش بذلك.وخير ألشهادات سماء فضاء الأنتيرنيت في ترحاب دائم لتأسيس مواقع بدون تراخيص وبأسماء مستعارة جعلت من الصحافة الإلكترونية سلعة رخيصة ساهمت الدولة بالتسيب بنصيب أوفر بذلك رحم الله المهنيين ألصحفيين الذين أنطبق عليهم المثل الشائع حوتة خنزات الشواري. الحمد لله هناك أناس صحفيين نزهاء إذا رأيتهم تقولون أنهم في عيش رغيد مما لهم من سمعة طيبة ولكن واقعهم الأسري مزري وحتى أضحية العيد لا يستطيعون شراءها واجورهم الشهرية قليلة شعارهم نحن خلقنا من أجل حب الوطن وليس من أجل سواد عيون ألبعض بورك فيكم. وأنتم القلة ولكن أجركم عند الله قويم وكثير. وليخس المتعفنون من صحافة الجهة. تنبيه: نحن لانقدف أحد ولا نشتم أحد ولا نقوم بالتشهير بأحد، كل ما أردناه هو الرقي بالجهة وإصلاح مكامن الخلال لضعاف النفوس وتضافر الجهود للنزهاء من المسئول الصغير إلى الكبير وبتعاون الأقلام الصحفية والجمعيات الحقوقية شرفاء القوم نصل بإذن الله إلى عزة وكرامة مواطن الجهة. حسن انواربني ملال صوت الأطلس