يتعرض المواطنون ممن قدر عليهم أن يزور المستشفى الجهوي لبني ملال مريضا أو مرافقا لمريض لتهجمات ومعاملات قاسية من طرف حراس أمن خاص تطبعوا مع استعمال العنف والكلام النابي في حق المواطنين المرضى والمرافقين لهم وويل لمن يتفوه بالرد على تصرفاتهم سيكون مصيره الرفس واللكم بدون أدنى تدخل من المسؤولين : بتاريخ 9/07/ 2014 و على الساعة الحادية عشر صباحا كنت بالمستشفى الجهوي لعيادة ابنتي التي أصيبت بانهيار جسدي وفجأة وقفت على حارسين خاصين بالمدرج رقم 4 وهما في حالة هيجان وتوتر مع أحد الزائرين ولم تمر إلا بضع دقائق حتى رأيتهما ممسكين بأحد الوافدين وهما يشبعونه ضربا ولكمات بدون مقاومة من المواطن والغريب لذلك تم رفسه حتى كاد أن يسقط على الأرض ولحسن حظه تمكن من إنقاذ نفسه بان أطلق ساقيه للريح في الدرج عائدا من حيث أتى، ومن خلال هذا المشهد الدرامي نسيت آلام مصيبتي ولم أجد إلا قرار التبليغ على ما شاهدت أعيني إلى السيد الحارس العام الذي وجدته في مكتبه جالسا مع وفد من المواطنين لم أعرف سبب تواجدهم، وانتظرت حتى أتم عمله معهم، فأبلغته بما رأيته و شهدت عليه ، فكان الجواب هو الرد من أحد الجلساء الذين كانوا معه والذي عرفت وظيفته فيما بعد وهو موظف بالإدارة ،وقف هو الآخر ثائرا في وجهي و بلغة فضيعة محاولا إقناعي بأن المواطنين يستحقون أكثر من ذلك وأن حراس الأمن الخاص يؤدون رسالتهم بكل شجاعة وتعدى كلامه إلى التحدي الإدارة والمندوب بحجة أنه لايخاف من أي مسؤول ،والأدهى لما تم إخباره بكوني أنتمي إلى حقوق الإنسان أرغد وأزبد فقال بالحرف المغرب هو خاصولعلمو حقوق الإنسان. والفهم يفهم يا دولة الحق والقانون . أن حماية المواطنين وسلامة أبدانهم وكرامتهم موقوفة على تدخل السيد وكيل العام لوقف نزيف هذا المرض الخبيث والمسكون في أحاسيس حراس الامن الخاصين والمفروض فيهم استقبال المرضى بسعة الصدر نظرا بالنظر إلى ظروفهم الصحية و النفسية و التي غالبا ما تكون ملفوفة بالألم والحزن, إننا في الشبكة المغربية لحقوق الإنسان ندين مثل هذه التصرفات اللامسؤولة وتطالب الجهات المختصة وخاصة وزارة الصحة التي بيدها الحل والعقد للتصدي السلوكيات الهمجية لحراس الأمن الخاصين وإعادة تأهيلهم و تكوينهم على ثقافة احترام مبادئ حقوق الإنسان من خلال توجيه الإنذار للشركات المتعاقدة معهم في هذا المنوال خاصة أن هذه الخروقات والتجاوزات أصبح مستشرية رغم التنديدات والمنشورات الصحفية والاستنكارات من كافة الجمعيات بجهة تادلة أزيلال للمسئولين لم تجد الأذان الصاغية، الشبكة المغربية تنوه بكل عمل حسن وتندد بكل عمل سيئ ولا مجال للمجاملة ورجل السلطة أو المدير فهما مواطنان مغربيان قبل المسئولية ولا داعي لإنتقاد التنويه فالمستشفى بالفعل يعرف كوارث طبيعية من حيث إستنزاف خيراته المتعلقة بالأدوية التي لايستفاد منها إلا ذوي القربى والمسكين الله أكون في عونو، هذا جانب أم الجوانب الأخرى في قسم المستعجلات فلا حرج ولاعجب حسن انواربني ملال