توصلت بوابة أزيلال أونلاين ببيان استنكاري حول الوضع الصحي المتردي بالمستشفى الجهوي ببني ملال ، وفي ما يلي نص البيان كما توصلنا به بيان استنكاري على إثر الشكايات المتواصلة للمواطنين بجهة تادلة ازيلال بخصوص الوضع المتردي الذي آل إليه المستشفى الجهوي ببني ملال في ظل سياسة صم الآذان من طرف المسؤولين على قطاع الصحة بالجهة،قام وفد من لجنة التعبئة الوطنية التابعة للمركز المغربي لحقوق الإنسان، بزيارة المستشفى حيث وقف الوفد على واقع مزري يعيشه المرضى الوافدين على المستشفى من مختلف مناطق جهة تادلة أزيلال، حيث سجل مظاهر اللامبالاة من طرف المسؤولين وبعض العاملين بالمستشفى في حق المرضى، الذين يصارعون الموت أمامأعين بعض الأطر الطبية التي لا تعرف الرحمة والإنسانية،هذا إضافةإلى قلة الأطر الصحية وقلة الوسائل اللوجيستيكية وقدمها كجهاز السكانير، الذي غالبا ما يكون معطلا،هذا دون الحديث عن المصاعد المعطلة، حيث وقف وفد اللجنة الحقوقية على حالة مريض يحمل على كرسي من طرف عائلتة في المدرجات في صورة تحط من كرامة المواطن المغربي في مغرب ما بعد دستور 2011 ،ويضاف لكل هذه المعاناة حسب مجموعة من الآراء التي استقاها الوفد من قبل المستشفى لمجموعة من المرضى وذويهم السلوكات المشينة والسلطوية لرجال الأمن الخاص بالمستشفى، وللإشارة فقد سبق للفرع المحلي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بدار ولد زيدوح أن طرح الاختلالات التي رصدها سابقا في لقاء عقده مع السيد والي جهة تادلة ازيلال وعامل عمالة إقليمبني ملال بتاريخ بتاريخ 03/07/2014، من دون ان يكون لذلك تبعات ملموسة. وعليه فإن المركز المغربي لحقوق الإنسانيعلن للرأي العام ما يلي : - استنكاره الشديد لما أل اليه الوضع الصحي بجهة تادلة ازيلال - دعوته السيد وزير الصحة إلىإيفاد لجنة للوقوف على معاناة المرضى بالمستشفى الجهوي ببني ملال مع تأكيده على ضرورة تعيين مزيد من الأطر وجلب الوسائل اللوجيستية اللازمة - يحدر من استمرار سياسة اللامبالاة وغض الطرف عن هدا الوضع الدي لا يصون كرامة المواطنين بجهة تادلة ازيلال - يدعو الى ضرورة ضمان حق ساكنة جهة تادلة ازيلال في الصحة كما يكفلها لها الدستور عن وفد اللجنة الوطنية للتعبئة للمركز المغربي لحقوق الانسان منسق الوفد : محمد الذهبي