استنكر المركز المغربي لحقوق الإنسان ما آل إليه الوضع الصحي بجهة تادلة ازيلال، ودعا في بيان له حصلت "المساء" على نسخة منه وزير الصحة، الحسين وردي، إلى إيفاد لجنة للوقوف على معاناة المرضى بالمستشفى الجهوي ببني ملال، مع تأكيده على ضرورة تعيين مزيد من الأطر وجلب الوسائل اللوجيستية اللازمة. وحذر المركز من استمرار سياسة اللامبالاة وغض الطرف عن هذا الوضع الذي لا يصون كرامة المواطنين بجهة تادلة ازيلال، داعيا في الوقت نفسه إلى ضرورة ضمان حق ساكنة جهة تادلة أزيلال في الصحة كما يكفلها الدستور. وأوضح المركز أنه على إثر الشكايات المتواصلة للمواطنين بجهة تادلة ازيلال بخصوص الوضع المتردي الذي آل إليه المستشفى الجهوي ببني ملال في ظل سياسة صم الآذان من طرف المسؤولين عن قطاع الصحة بالجهة قام وفد من لجنة التعبئة الوطنية التابعة للمركز المغربي لحقوق الإنسان بزيارة المستشفى، حيث وقف الوفد على واقع مزر يعيشه المرضى الوافدون على المستشفى من مختلف مناطق جهة تادلة أزيلال، وسجل مظاهر اللامبالاة من طرف المسؤولين وبعض العاملين بالمستشفى في حق المرضى حسب توضيح بيان المركز، إضافة إلى قلة الأطر الصحية وقلة الوسائل. وعلمت "المساء" أن الفرع المحلي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بدار ولد زيدوح سبق أن طرح ما أسماها الاختلالات التي رصدها سابقا في لقاء عقده مع والي جهة تادلة ازيلال وعامل عمالة إقليمبني ملال في يوليوز الماضي من دون أن يكون لذلك تبعات ملموسة على حد تعبير المركز.