تظاهر العشرات من المغاربة العالقين بالديار التونسية والقادمين من الديار الليبية أمام القنصلية المغربية بتونس حوالي منتصف نهار يوم الاربعاء 27 غشت الجاري، رافعين العلم المغربي، وقد اضطر هؤلاء المغاربة إلى اكتراء كل مجموعة لمنزل تابع للقنصلية، ولا يتسلمون إلا عشرين دينارا تونسيا (100 درهم مغربية) كمساعدة لتدبر مصاريفهم اليومية، ويعيشون ظروفا صعبة للغاية، وقال أحد المغاربة العالقين هناك محمد في اتصال مع الجريدة، أن العديد منهم وصل من ليبيا في حالة صعبة هاربا من القتال الدائر هناك، وأغلب العالقين وصلوا منذ 16 غشت الجاري ، وما زالوا ينتظرون من السفارة المغربية تسهيل عملية التحاقهم بالمغرب وفي منطقة رأس أجدير قال محمد أن هذا المعبر الحدودي بين ليبيا وتونس أشبه بجهنم بالنسبة للمغاربة العالقين به، وناشد السلطات المغربية التدخل عاجلا لتقديم يد المساعدة لاجلاء المغاربة العالقين به والذين يعشون ظروفا مأساوية صمت مسؤولي القنصلية المغربية وعدم الانصات لمطالب المتظاهرين جعلهم يحتجون لعل صوتهم وصرختهم تصل للمسؤولين المغاربة داخل أرض الوطن خاصة الوزير المكلف بالجالية المغربية، أما العالقون في أجدير فلا أحد أنصت أو ينصت لهم ، فهل من منقذ؟؟ ملاحظة : الجريدة ستتابع تظورات الملف