أظهرت الدورة الثانية عشر لبرنامج الصحفيين الشباب من أجل البيئة مرة أخرى حماس التلاميذ لمباراة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة. و قد شارك أكثر من 2000 تلميذ و تلميذة في هذه الدورة، علما أن 28 بلدا من جميع أنحاء العالم تتابع هذه المباراة. و قد تم إدخال لبرنامج الصحفيين الشباب من أجل البيئة إلى المغرب من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة سنة 2002. تنافس المشاركون هذه السنة حول موضوع: " تكنولوجيا الإعلام والتواصل في خدمة البيئية و التنمية المستدامة "، و قد ألهمهم هذا الموضوع كثيرا حيث تم تقديم 314 تحقيقا مكتوبا و 1042 صورة فوتوغرافية، فازمنهم 11 : خمسة تحقيقات مكتوبة وستة صور فوتوغرافية تم تمييزها من قبل لجنة التحكيم. فتحت المشاركة في هذه الدورة للفئات العمرية بين 11 و 14 سنة، بين 15 و 18 و كذا بين 19 و 21 سنة، مما أعطى الفرصة أيضا لتلاميذ الثانويات الإعدادية للمشاركة في هذه المباراة التي كانت توجه فقط لتلاميذ الثانويات التأهيلية. برنامج الصحفيين الشباب من أجل البيئة، قبل أن يكون مباراة، فهو قبل كل شيء أسرة كبيرة مجتمعة حول نفس الانشغال: البيئة. منذ انطلاق المباراة نظمت عدة ورشات تكوينية ، شارك فيها مؤطرون قدامى ذوو خبرة في شرح قواعد ومبادئ المباراة ، مما سيساهم في خلق فرص الفوز للمشاركين، كما عرفت مشاركة تلاميذ الثانويات الإعدادية و التأهيلية ، و المؤطرين، و المنسقين الجهويين والإقليميين للبرنامج لتبادل وتقاسم الخبرات فيما يخص الأساليب و كذا المعلومات البيئية. وبغية تحفيز المشاركين ، تمنح المؤسسة للفائزين ألواحا رقمية، والتي سيتم توزيعها في إطاراحتفالات إقليمية و جهوية التي تعرف دائما حضورا جيدا ، باعتبارها مناسبة فخر للشباب وآبائهم وأساتذتهم. للإشارة، فقد تم إرسال احدى عشر عملا متوجا من قبل لجنة التحكيم الوطنية لمؤسسة التربية البيئية ، التي تنظم المسابقات الدولية الصحفيين الشباب من أجل البيئة. انتهى المنقول. وعن جهة تادلا-أزيلال ، فازت ثانوية تيفاريتي بابزو نيابة أزيلال بجائزة القرب في موضوع : "الفربيون " : في ابزو، رافد تنموي و حارس للبيئة . فهنيئاً للمجتمع المدرسي بهذه المؤسسة على هذا الإنجاز المتميز.