في مقر الاتحاد المغربي للشغل بأزيلال حيث أقيم اللقاء التضامني الثاني و الثلاثون مع الصحافي محمد راضي الليلي نظمه المكتب التنفيذي للمركز المغربي لحقوق الانسان أطلق هذا الأخير كثيرا من التساؤلات حول قضيته و قال اين المخزن من جبروت العرايشي و البارودي و من معهما في قضيته التي تقترب اليوم من سنة على إطلاقها،كيف تنصب البارودي و مدير ديوان العرايشي بإسم الملك و فؤاد عالي الهمة و حلاق جلالة الملك و لا تتعرض للمتابعة و لا للتحقيق و لا للمساءلة؟و كيف يسمح للبارودي بان تستعمل معلومات عن تحركات جلالة الملك و المحيط الملكي في عملية نصب علي يقول الليلي لا زالت لم تعلن الشرطة القضائية في الرباط عن نتائجها.و في معرض تدخلات الحاضرين الذين ينتمون إلى هيئات نقابية و سياسية و إعلامية و الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع أزيلال و الجامعة الوطنية للتعليم فرع أزيلال و متقاعدو القوات المسلحة الملكية و القوات المساعدة إستنكرت التصريحات ما قامت به البارودي من إبعاد الليلي و طالبوا بالعودة إلى جادة الصواب و التراجع عن القرار الجائر في حق صحافي قدم أربعة عشرة سنة من عمره خدمة لوطنه،و قالت كل الكلمات غنهم مستعدون للمشاركة في الوقفة الوطنية أمام القناة الأولى إلى جانب مشاركين من مختلف الوطن التي سيحدد تاريخها لاحقا