قرر الإعلامي المغربي "محمد راضي الليلي" مقدم النشرات الإخبارية على قناة "الأولى" المغربية، والذي تم توقيفه قبل أشهر قليلة عن العمل من طرف إدارة القناة، أن يخوض اضرابا عن الطعام في اعتصام ليوم واحد أمام مقر القناة "الأولى" بالعاصمة المغربية "الرباط" يومه الأربعاء (06 نونبر 2013) تزامنا مع احتفال الدولة المغربية ب"المسيرة الخضراء"، وذلك في خطوة رمزية يقول من خلالها "راضي الليلي" للمدير العام ومديرة الأخبار بالقناة "بأي طعم سنحتفل بهذه الذكرى إذا كان صحفيا يؤدي مهامه بكل مهنية وبكل احترافية داخل القناة لمدة 16 سنة، وكان أول مذيع للإخبار بقناة العيون الجهوية التي هي موجهة لخصوم الصحراء". وأضاف "الليلي" في حوار نشر اليوم (06 نونبر 2013) أجرته صحيفة "الوطن 24′′ أن صوته كان مزعجا في المخيمات و كل لمعارض الصحراء المغربية، وتسأل كيف يعيش المغاربة ذكرى المسيرة الخضراء في ظل طرد صحفي بطريقة مهينة ومذلة لكل الجسم الصحفي المغربي، وأكد ان الإضراب عن الطعام ليوم ما هو إلا بداية انطلاق أشكال احتجاجية أخرى ستكون حتما إضراب عن الطعام حتى يستعيد حقه في العمل الذي استلب مني بطريقة وصفها بالتعسفية وبغياب أي قرار إداري أو وجود خطأ مهني. وبخصوص موضوع حوار بينه وبين المدير العام للقناة "فيصل العرايشي" ومدير الأخبار "فاطمة البارودي"، أكد "محمد راضي الليلي" في أن الحوار يجري بشكل غير مباشر، وذلك عن طريق النقابة الوطنية للصحافية المغربية، واعتقد المحاور أن "فيصل العرايشي" استفرد بهذا القرار وصم أذانه طيلة هذه الفترة ولا زال يتعنت، خصوصا موقف يونس مجاهد الذي قام بمجهوات كبيرة من أجل عودته إلى عمله، لكنه يصطدم برئيس المدير العام حسب صحيفة "الوطن 24. وأكد "راضي الليلي" أن "العرايشي والبارودي"، أن لم يعد يواجهان راضي الليلي، بل يواجهان إرادة شعب مغربي كان يفضل أن يتابع نشرة الأخبار التي كان يقدمها بكل تواضع، مشيرا أن الإضراب هو رسالة إلى ملك البلاد الذي سبق وأن راسل كتابته الخاصة من أجل رد حقوقه ومعاقبة المخالفين ليكونوا عبرة لكل من حاول التطاول على الجسم الصحافي المغربي، مشيرا أن الجسم الصحفي اليوم مطالب أن يعتبر هذه المعركة معركته هو كذلك، وهو ما جعل "محمدرضا الليلي" حسب ذات الحوار يفضل البقاء في وطنه وجعل القضية قضية كل المغاربة.