فتح الصحافي المبعد من الأولى النار على العرايشي و مديرة الأخبار البارودي و مدير ديوان الأولى حينما عرض تفاصيل إبعاده قبل نحو 10 أشهر،و إتهم الراضي الليلي في بني ملال محطته الثلاثين من التضامن الوطني التي نظمها المركز المغربي لحقوق الإنسان فرع بني ملال اتهم فاطمة البارودي و إدريس الإدريسي مدير ديوان العرايشي بالمسؤولية عن عملية نصب و احتيال باسم الملك توجد حاليا لدى الشرطة القضائية للرباط . و تجري التحقيقات بشأنها في سرية تامة،و قال إذا كان جميع المواطنين المغاربة سواسية في الحقوق و الواجبات فإن المصالح الأمنية مطالبة بمعاملة الجميع على قدم المساواة أمام القانون لا أن تعامل البارودي و الإدريسي بشكل استثنائي و طالب بكشف حقيقة هذه العملية التي استعمل فيها صاحب الجلالة و مستشاره فؤاد علي الهمة للنصب على الليلي و تساءل لماذا تحفظ النيابة العامة للرباط شكاياته الثلاث ضد هذين الطرفين،و لم يفوت الليلي الفرصة دون اتهام مديرة الأخبار بمرافقة إحدى موظفات رئاسة الحكومة إلى "شوافة" في سلا من أجل استعمال أعمال الشعوذة في نزاعها و تساءل أين المخزن من هذه الوقائع؟