أكد محمد راضي الليلي، المذيع الصحفي المبعد عن العمل بالقناة الأولى، أن قرار إبعاه من القناة التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة كان شفويا وغير مقبول وبشكل تعسفي. وأشار اليلي، في حوار مع جريدة الرأي ينشر لاحقا، أن عملية الابعاد كان مؤامرة ولم تراعِ فيها حتى القواعد البسيطة في العل الصحفي التي يعرفها أي عامل في مؤسسة إذاعية أو تلفزية. وطالب راضي الليلي برد الاعتبار إلى الجسم الصحفي المغربي، معتبرا أن قضيته أصبحت قضية رأي عام وقضية رأي مشاهد مغربي له الحق في أن يتابع نشرة الأخبار التي يجب أن يجد نفسه فيها، مضيفا "هذه تلفزة وطنية مفتوحة في وجه كل المغاربة، وليس للعرايشي ولا البارودي ولا للإدريسي أن يطردوا منها أيا كان". وأضاف الليلي، في الحوار ذاته، أنه وجد نفسه بعد 13 سنة من العمل الإذاعي والتلفزي خارج المؤسسة بقرار شفوي وغير مكتوب، "اتخذته مديرة الأخبار السيدة فاطمة البارودي، وتم إقراره من قبل الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة السيد فيصل العرايشي. ومن كان رابطا بين كل هذه الأطراف هي جهود مدير ديوان رئاسة الشركة، الذي سعى بالاتفاق مع مديرة الأخبار إلى إقرار هذا الإبعاد". وأوضح الليلي حيثيات تعرضه لما أسماه "عملية نصب واحتيال" من شخص تحدث باسم الملك محمد السادس ونصب باسمه، وتحدث باسم فؤاد عالي الهمة، وباسم رئيس الحكومة ووزير الاتصال وفيصل العرايشي وفاطمة البارودي وإدريس الادرسي، مؤكدا "إذن هذا الشخص لن يكون بريئا ولن تكون الأطراف التي وراءه بريئة".