تمت اليوم صباحا في فاس عرقلة اللقاء التضامني التاسع و العشرين من حملة التضامن مع الصحافي محمد راضي الليلي بعد أن قام مجلس فاس للمجتمع المدني بكافة الاجراءات القانونية اللازمة بما فيها حجز مركب تكوين و تنشيط النسيج الجمعوي بحي طارق،لكن فوجئ الجميع بمجموعة من الاشخاص تتقدمهم السيدة خديجة حجومي رئيسة جمعية قافلة الصداقة تعرقل اقامة النشاط بدعوى عدم قانونية مجلس فاس للمجتمع المدني،و لأن قضية الليلي التي جابت اليوم 28 مدينة اكبر من خلافات ثنائية و لان المعرقلين عمدوا الى تصويري شخصيا بالهاتف للحصول على ما يمكن ان يستعملوه في ادعاءاتهم و بعد كل محاولات شرح ابعاد القضية و كوني لم احضر الى فاس سوى لشرح قضيتي و لا اعطى الشرعية لاي كان و لاية جهة ما و ان المنع من اختصاص السلطات المحلية فقط تعلن التنسيقية الوطنية للتضامن مع الصحافي محمد راضي الليلي عن استنكارها لهذا التصرف و العرقلة التي لا تعكس حضارة فاس و عراقتها و ان الليلي في كل احوال ضيف على المدينة لا يجب التعامل معه بهذه الطريقة و طرده هو طرد لكافة الصحراويين،و عليه فإن العرايشي و البارودي يواصلان تجزييء هذا الوطن ضدا على الارادة الملكية و في وقت يوجد فيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في الداخلة للقاء رعاياه في الصحراء المغربية و في الوقت الذي تعيش فيه القضية الوطنية مخاضا أخرا في مجلس الامن الدولي،فهنيئا للجهات التي تحمي البارودي و العرايشي حتى النهاية فالمواطنون من الهوامش لا مكان لهم في مغرب العرايشي و البارودي