علمت أزيلال أونلاين بخبر غرق التلميذ مازن خالد ببحيرة بين الويدان و بالضبط أغنبو بأيت حلوان، بعد زوال يوم الأحد 23 مارس الجاري، الضحية يبلغ من العمر 10 سنوات يتابع دراسته بواويزغت، و يقطن بدوار ايت معلا مع والدته، وأضافت مصادرنا أن الضحية كان يسبح رفقة صديقه أشرف علوي ليفاجأ هذا الأخير بغرق زميله، و استنجد بالمصطافين الذين يرابطون المكان كل يومي سبت وأحد و فورا علم الأجانب بالخبر بادروا إلى البحث عنه في قعر المياه، و تمكنوا من انتشال جثته، وتعويض رجال الوقاية المدنية التي لم تحضر حتى الساعة الرابعة بعد الزوال، مما أثار استنكار المتتبعين، و قد سبق أن طالبنا بضرورة إقامة مركز للوقاية المدنية قريب من أماكن الاصطياف المعروفة ببين الويدان، لكن صيحتنا لم تجد الآذان الصاغية مما يطرح تساؤلا حول دور الوقاية المدنية في حماية أرواح الموطنين، رغم أن مركز الوقاية المدنية لا يبعد إلا بثلاثين كيلومترا عن مكان غرق التلميذ، إلا أنهم إستغرقوا أزيد من ثلاث ساعات للوصول لعين المكان ، ليجدوا بعض الأجانب قاموا بواجب الانتشال. بعدها نقل جثمان التلميذ في سيارة الإسعاف التابعة لجماعة بين الويدان إلى مركز الدرك الملكي بواويزغت رفقة والدته، و معلوم أن ساكنة المنطقة لازالت تتساءل عن جثة الطالب الذي سبق أن تعرض للغرق بدوار أيت علي امحند و كان نزيل أحد الفنادق هناك رفقة صديقة و صديقته ولم يظهر له أثر إلى حد اليوم