انتشلت عناصر الوقاية المدنية بمدينة ملال، أول أمس الثلاثاء، جثة شاب من بحيرة بين الويدان، الواقعة على وادي العبيد، بعد أن غرق في مياهها قبل ثلاثة أيام. ووري جثمان الضحية الثرى، بعد نقله إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال، حيث جرى تشريح الجثة، قبل أن تسلم إلى أهل الهالك. وذكرت مصادر قريبة من أهل الضحية أنه طالب ماستر، وكان في رحلة استجمام، مع ارتفاع درجة الحرارة، بمعية صديقين إلى منتزه بين الويدان، وكان الثلاثة يسبحون في البحيرة، قبل أن يفاجأ صديقاه بالمياه تبتلعه دون أن يطفو على السطح، إلى حين انتشال جثته بعد مرور أربعة أيام على غرقه بالبحيرة. وهذا ثاني حادث غرق في البحيرة خلال هذا الأسبوع، إذ ابتلعت مياها، بعد ظهر يوم الأحد 7 يوليوز الجاري، في منطقة أغنبو، شابا يبلغ من العمر 26 سنة، يدعى رشيد بن خليفة من بني ملال. وأفادت مصادر "المغربية" أن الضحية كان يسبح رفقة صديق له، نجا من الموت إثر تلقيه مساعدة من أشخاص كانوا في مكان الحادث. وأضحت البحيرة تشكل خطرا على السباحين الذين يقصدونها من أجل الاستجمام والسباحة في فصل الحرارة، ما يستدعي توفير مراقبة بالمنطقة، خاصة في الظرف الحالي، إذ تصبح المنطقة وجهة مفضلة للعديد من الزوار.