في كل موسم دراسي يتداول المهتمون بالشأن التعليمي بنيابة أزيلال أخبار تعيينات وتكليفات خارج الإطار القانوني المنظم لعملية الحركات الانتقالية القانونية تستفيد منها أطر تعليمية محضوضة من علية القوم خاصة زوجات وأقرباء أطر ومسؤولين نافذين ونقابيين اقليميا وجهويا هذه التعيينات المشبوهة تتأخر إلى مابعد انطلاق الموسم الدراسي في مؤسسات بمناطق حضرية ونستحضر هنا جماعة أفورار وتيموليلت فأغلب مؤسساتها لا يتم إدراج المناصب الشاغرة بها للتباري بشأنها، فغالبا ما تترك هده المناصب لعبث الأيادي الخفية التي تتحكم في تحريك الأطر التعليمية وتوزيعها حسب هواها مما يساهم في ارتفاع نسبة الهدر المدرسي وما يقع بجماعة أفورار خاصة بمدرسة تكانت وفرعية ثلاث وورلاغ وجل مؤسسات التعليم الابتدائي بأفورار خلال هذه السنة إلا نموذجا صارخا لهذا العبث إّذ أن أغلب المستفيدين من هذه العملية يتمتعون بحماية واسعة مما يشجعهم على التغيب بدون حسيب ولا رقيب كما أن هده المسألة تترك فراغا مهولا ببعض المؤسسات التعليمية بالمناطق النائية بالإقليم والتي يرابض بها أساتذة أجلاء قضوا في مناصبهم سنوات طوال دون الاستفادة من حقهم في الانتقال ومبدأ تكافؤ الفرص وتساوي الحقوق التي يتبجح بها من يتولى أمر تدبير القطاع، كل هذا يساهم في ارتفاع وثيرة الهدر المدرسي بالٌإقليم ويؤجج غضب أباء وأولياء التلاميذ والأساتذة المنفيون في الجبال .فمن يوقف هذا العبث بهذا الاقليم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ المراسل