قبل مدة ليست بالقصيرة كان حديث الشارع النماوي حول عصابة العقار وما تقوم به من حيل والاعيب لسرقة البقع من قبيل استغلال اعادة الهيكلة و التهيئة الحضرية الخ ليتم تحويل حديقة اوزنقة الى مشروع سكني مربح او تحويل عمود كهربائي من وسط بقعة الى محيطها فتصبح بقدرة اللوبي صالحة للبناء وللبيع بثمن كبير غير الذي اقتنيت به وللتوضيح اكثر يبحث افراد العصابة عن مثل هذه البقع ويتصلون بصاحبها فيخبرونه ان بقعته التي بها العمود الكهربائي غير صالحة تماما للبناء وانهم علموا بكون شارع سيمر منها وانه سيقتنونها منه متحملين مسؤوليتها لتبدأ المجموعة في عملها مع رؤوس فاسدة في المجلس البلدي حيث يتم اعادة هيكلة الحي باكمله ويتم صون البقعة ولكم ان تتخيلوا الارباح التي يتم جنيها بمثل هذه الوسائل الاحتيالية واخر العمليات بحي سيدي الحضري بزنقة 10 حيت قام افراد العصابة بالبحث عن صاحب بقعة تم نزعها لمرورشارع منها الى مسجد الحي كما ان المنزل المجاور للشارع (بقعة المستقبل)تم نزع 10 امتار منه بدعوى اضافتها الى الشارع وفعلا تمكن الافراد من الحصول على البقعة بطرقهم واتصلوا بصاحب البيت المجاور عارضين عليه بيع الامتار العشر لاضافتها للبقعة وامام رفض صاحب المنزل للعرض الملغوم اخبروه انهم سيبنونها وفعلا احضروا عاملي بناء ابان اشتداد وارتفاع ظاهرة البناء العشوائي لكن السكان تصدو لهم لينصرف العربي المستشار المتزعم لكوكبة النصابين باذن من سيده بالمجلس البلدي ومموله الا ان ذلك كان مجرد تكتيك فالسي العربي مازال يتربص بالبقعة وبمجموعة من البقع بالمدينة دون خوف او ارتياب من المتابعة وسنعود لاحقا لفضح ممارسات العربي وزبانيته ورؤوسائه والمتورطين معه في المجلس البلدي