يعاني المواطنون و المواطنات من الانتظار الذي ما فتئ يزداد طولا بوكالة البريد بواويزغت : فإذا أردت أن ترسل رسالة عادية أو مضمونة أو أردت أن تبعث حوالة أو تصرف معاشا أو حوالة أو منحة برنامج تيسير،عليك أن تضع بطاقة تعريفك الوطنية أو أية وثيقة تدل عليك في طابور يكاد لا ينتهي و أن تنتظر مدة كانت في السابق تصل إلى أكثر من ساعتين و الآن أصبحت تصل الى يومين :حيث هناك من حضر إلى وكالة البريد يوم الجمعة و عاد ليكمل الانتظار طيلة يوم الاثنين .يحدث هذا بالرغم من أن الجميع يقر بجدية الموظفين الاثنين العاملين بهذه الوكالة وبالرغم من اعتراف الكل بتفانيهما في أداء مهامهما في جو من النظام دون زبونية أو محسوبية أو ما شابه ذلك. فالسبب إذن يكمن في الإفراط في ترشيد الموارد البشرية من طرف القطاع الوصي:فموظفان (أو موظف واحد عند استفادة أحدهما من رخصة عادية أو استثنائية كما هو واقع الحال)غير قادرين على الاستجابة لمختلف الخدمات التي تنتظرها ساكنة واويزغت و الجماعات المجاورة (إسكسي- تباروشت -أيت مازيغ...) أمام هذا الوضع و من أجل وضع حد لمعاناة المواطنات و المواطنين و جعلهم يحسون بحد أدنى من الكرامة في هذا المرفق العمومي و من أجل تخفيف الضغط على العاملين بالوكالة ينبغي توفير العدد الكافي من الموظفين لخدمة المرتفقين في ظروف مرضية (بضم الميم). حسن وزلماط