وتستمر معاناة ساكنة مركز واويزغت بالرغم من كونها دائرة إدارية منذ زمان يحج إليها العديد من الزوار من جماعات قروية مجاورة كأنركي و أيت مازيغ و تيلوكيت و تباروشت و إسكسي و تكلفت لقضاء مصالحهم الإدارية بها وكل مرة أملهم يكبر في أن يستيقظ أغلبية المجلس الجماعي من سباتهم إكراما للزوار و رأفة بأهلها الذين سئموا من اللامبالاة وحفاظا لماء الوجه فمياه قنوات الصرف الصحي تزكم أنوف المارة كل يوم كما هو الحال مساء يوم السبت 21 أبريل 2012 حيث وقفنا على أسوء اللحظات بطول طريق مؤدية إلى الثانوية التأهيلية روائح كريهة تمر من جنبات الطريق المعبدة التي بدورها تحتاج إلى ترميم بدءا من جنبات مركز التكوين المهني إلى الثانوية سكان واويزغت الذين صادفناهم يلومون المجلس الجماعي الدي يتخبط يمينا و شمالا بعيدا عن متطلبات الساكنة التي لم تفلح بدورها من تحقيق أماني الأغلبية المغلوبة على أمرها رغم إحتجاجها و تنظيمها لعدة مسيرات تندد بالوضع الكارثي لبلدة شرفاء سيدي امحند أومحند أمام تفاقم مشكل مياه الشرب و النفايات لكن صيحاتهم لن تذهب مهب الربح لأن مواعيد الحساب قريبة والبقاء للأقوياء و لمن لهم غيرة على بلدتهم وكفانا من المهرجانات الثقافية وأحيدوس فالإستغباء بالمواطنين خط أحمر.