فوجئ باغزا الحسين مستشار استقلالي بالجماعة القروية تيلوكيت بعد زوال يوم السبت 12 أكتوبر الجاري الذي يصادف السوق الأسبوعي لأيت امحمد بمجموعة من الأشخاص حوالي 80 نفر بالاعتداء عليه جسديا مستعملين الحجارة أصيب من خلالها إصابات على مستوى الرأس و الكتف و لولا تدخل رجال الدرك الملكي الذين كانوا بالقرب من الحادث لوقع ما لا يحمد عقباه حيث قاموا بتخليصه من الجناة. و في اتصال هاتفي مع الضحية أكد لنا الخبر و أضاف أن البلطجية اتهموه بتكوين عصابة تكلفت بإحراق منازلهم و إتلاف ماشيتهم في إشارة إلى صراع قبيلتي أيت إصحا و أيت امحمد حول المراعي . الضحية أكد لرجال الدرك الملكي عدم صحة الاتهام و تم اقتياده إلى أزيلال حماية له و أخلي سبيله و حسب الضحية فقد قيل له أن لحظة الاعتداء كان عون سلطة من دوار أيت عبي الدائرة الانتخابية للمستشار يدعى أهمو محمد يتكلم غير بعيد بهاتفه النقال و رحجت ذات المصادر أن يكون هو من افتعل الوشاية للمعتدين بحكم الصراع القائم بين عائلة العون و المستشار حول الدائرة الانتخابية التي فاز بها باغزا الحسين على منافسه فوزا ساحقا و أضاف المتحدث أنه سيقدم شكاية ضد مجهول للدرك الملكي علما أنه بعوف الأشخاص عز المعرفة من وجوههم . و فور علم مكتب فرع حزب الاستقلال بتيلوكيت و معه مكتب الشبيبة الاستقلالية استنكر المكتبان الاعتداء الشنيع ضد الأخ باغزا و طالبوا من الجهات المسؤولة اتخاد الإجراءات اللازمة في حق المعتدين معتبرين ما قام به هؤلاء جريمة يعاقب عليه القانون و فتح تحقيق حول الجهات التي افتعلت الاعتداء.