سيارات الدولة مكسرة وأبواب ونوافذ المنازل مهشمة، وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح خطيرة ورشق المواطنين والعناصر الأمنية بالحجارة ازيلال : هشام أحرار عاش سكان حي ايت وزوضن بازيلال مساء يوم الأحد الماضي ، لحظات عصيبة من الرعب والخوف بعد اقتحام عصابة مكونة من ثلاثة شبان ذات سوابق عدلية ينتمون لنفس الحي،وقاموا بترويع سكانها بالسلاح الأبيض والحجارة والعصي ، كما قاموا بتكسير عدد من سيارات الدولة من بينها سيارة للأمن الوطني وأخرى لنيابة وزارة التربية الوطنية،وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح خطيرة، ورشق المواطنين والعناصر الأمنية بالحجارة ونوافذ وأبواب المنازل وزجاج السيارات قبل إلقاء القبض عليهم وتعود تفاصيل الواقعة إلى قيام هذه العصابة التي تتكون من ثلاثة أشخاص شبان أعمارهم تتراوح مابين 20 و22 سنة وينحدرون من دوار ايت وزوضن ببلدية ازيلال، وهم في حالة سكر طافح واستعمال المخدرات القوية، في البداية قاموا بتكسير زجاج سيارة لميكانيكي وبعد لحظات توجهوا إلى سيارة أخرى تابعة للمنطقة الإقليمية للأمن الوطني ثم سيارة لوزارة التربية الوطنية بازيلال وسيارة موظف باتصالات المغرب وبعد عملية تكسير زجاج السيارات و أبواب المنازل قامت ساكنة المنازل المتضررة بإطلاق نداء الاستغاثة والمقاومة مما جعل هذه العصابة توجه ضربات قوية بالحجارة والعصي على السكان مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص إصابة بليغة في الرأس وأنحاء الجسم ، تم نقل المصابين على متن سيارة إسعاف إلى المستشفى الإقليمي بازيلال لتلقي الإسعافات الأولية.حيث قام السكان بربط الاتصال بالشرطة والسلطة المحلية في الحين، وبعد لحظات قليلة حضرت العناصر الأمنية بزي مدني والسلطة المحلية في شخص باشا بلدية ازيلال وأعوان السلطة وحشد كبير من المواطنين الذين تجمهروا أمام السيارات المتكسرة ، و بعد مجهود كبير تم إلقاء القبض على عنصرين من أفراد العصابة التي روعت حي "أيت وزوضن" فيما فر العنصر الثالث، وبعد عملية البحث والمطاردة تم إلقاء القبض عليه تم اقتياد أفراد العصابة إلى مقر المنطقة الأمنية للأمن بازيلال من أجل تحرير محضر والاستماع اليهم قبل تقديمهم إلى النيابة العامة بجرم تكوين عصابة إجرامية، واستعمال السلاح الأبيض والرشق بالحجارة وتناول مخدرات قوية إلى ذلك تقدم العديد من المواطنين والمستشار الجماعي بنفس الحي بملتمس إلى عامل الإقليم علي بيوكناش من أجل إحداث مقر للأمن الوطني بدوار ايت وزوضن، لكون هذا الحي يعرف عددا كبيرا من الجرائم وتعدد السرقات والخطف والتهديد بالسلاح الأبيض والقتل كانت أخر ضحية قبل أسبوع تدعى " زهرة ايت الصغير