مازالت معارضة مجلس جماعة تيلوكيت بإقليم أزيلال تبنه المسؤولين لمجموعة من الخروقات التي ارتكبها الرئيس الموجود منذ يوم الأحد 22 شتنبر الجاري رهن الاعتقال الاحتياطي بمركز الدرك الملكي لواويزغت بعد إثارته فوضى في حالة سكر و إهانته لدركي ومن المحتمل أن يتم تقديمه على أنظار وكيل الملك بابتدائية أزيلال يوم الثلاثاء 24شتنبر الجاري المعارضة التي تتكون من تسعة أعضاء مقابل ستة للأغلبية سبق لها أن أطاحت بالحساب الإداري للسنة الماضية و استمرت في عملية 'بلوكاج' لكل خرق يمارسه الرئيس الذي يستغل لحد الساعة ميزانية التسيير و التجهيز على مقاسه و هي النقطة التي أفاضت الكأس خلال انعقاد دورتين استثنائيتين للمجلس بتاريخ 13 و 20 شتنبر الجاري و اللتان قاطعتهما المعارضة الأغلبية و تم تمرير قراراتها بالثلث في الدورة الأخيرة، و في اتصال بأعضاء من المعارضة، أكدت مصادرنا أن جدول أعمال الدورتين سبق للمجلس أن تداولهما مرار كطلب تهييئ و إصلاح الطريق الجهوية 302الرابطة بين تيلوكيت و وواويزغت، والاحتلالات المؤقتة للملك العام، وربط دوارإزروالن و دوار أيت حسين بشبكة الكهرباء و هي برامج غير مجدية في نظر الرئيس الذي لم يكلف نفسه و لو مرة متابعة مآل الملتمسات وتتبع هموم الساكنة اليومية و اختارفقط صرف ميزانيتي التسيير و التجهيز كما سبق لأن الأمور تتعلق بالماديات أكثر مما هي أمور في صالح الساكنة المتعطشة لمشاريع و استاءت من سياسة المسؤول الأول عن الجماعة الذي دخل كتاب هنغز على مستوى الخروقات و إثارة البلبلة و المصائب كما هو الحال إثر ارتكابه حادثة سير فهل من منقذ؟؟؟