منذ يوم الإثنين 9 شتنبر الجاري وأربع جمعيات تنموية تخوض اعتصاما مفتوحا أمام مقر بلدية اولاد عياد تحت شعار حل المجلس بعد انصرام المهملة التي وضعتها لكافة فرقاء و مكونات المجلس للصلح ووضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار و تجاوز الخلافات، وردد المحتجون شعار 'كل متحشمش هد المجلس ميبقاش' و خلال اتصال البوابة بالسيد صالح المغيلي عن جمعية اولاد عياد للمستهلك، أكد لنا أنه بعدما وصل السيل الزبى اختار و باقي الجمعيات الثلاث: العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان و منظمة الكشاف المغربي و العصبة المغربية للتربية الأساسية و محاربة الأمية، خيار الاعتصام المفتوح أمام صمت المسؤولين و تنامي الاختلالات بعد عصيان المعارضة الأغلبية التي تتكون من 17 عضوا مقابل 8 أعضاء يشكلون الأقلية مع الرئيس، و أضاف المتحدث أنه في يوم الأربعاء 11شتنبر الجاري عقدت لجينة تتكون من فرد واحد عن كل جمعية لقاءا مع عامل الإقليم و بعد اطلاعه على كافة المراحل السلمية التي تتبعها المحتجون مع المجلس البلدي تفهم عامل الإقليم معاناة الساكنة المتعطشة لمشاريع تنموية توقفت، رغم رصد ميزانيات مهمة لإنجازها، و تم الاتفاق على دعوة المجلس للحوار بمقر العمالة يوم 19 شتنبر الجاري، لتوقيع جزء من التأهيل الحضري و في حالة ماإذا لم تتم الاستجابة لذلك فسيتخذ السيد العامل خطوة لن تكون في صالح أعضاء المجلس مادامت كل مساعي الصلح غير جادة و أضاف أن اللجنة المحلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية يرأسها الرئيس و يسانده أنصاره تتخذ القرارات حسب الولاءات و تساءل عن سر تعطيل التأهيل الحضري الذي صودق عليه سنة 2009و أكد أن الاعتصام نضمته الهيئات السالفة دون غيرها بدعم ذاتي لأعضائها عكس الشائعات لتغليط الساكنة كما أكد ثانية أن الاعتصام بعيد عن خطط الأحزاب السياسية و النقابات بل جاء نتيجة غيرة عن المنطقة و معلوم أن البلدة تعج بها الأكياس البلاستيكية و الأوساخ بالطرقات و الممرات و تزكم الأنوف روائح مياه الصرف الحي التي عبرت الأزقة و كذا تجزئة سرية في ملكية أحد نواب الرئيس .