أيّها الفلول والعسكر والعلمانية إن كانت الحشود هي الشّرعية والميادين مكيال الديموقراطية وميدان التحرير والاتحادية يمثّل الرّبوع الشّاسعة المصرية فما بال حشود رابعة العدوية وأقاصي المحافظات المصرية إن كان الشّعب معكم بالأغلبية فممّ تخشون يا أعداء الديموقراطية؟ لماّ حجبتم القنوات الدينية وسجنتم القيادات الاسلامية وكممتم أفواه الصحافة الأبية ولفّقتم التّهم الوهمية لكلّ من شهد بحق الشرعية ونبحتم في القنوات العلمانية على كل التيارات الاسلامية وجمّدتم الأرصدة البنكية وقتلتم بالرّصاص والبلطجية أحرار المظاهرات السّلمية وصيّرتم ميادين الشرعية مجازرا للأضاحي الإخوانية فلو صدقت دعواكم يابلطجية ما جنيتم هذه الجرائم الوحشية أيّ وزن لكم في الحياة السياسية غير ضجيج القنوات الاعلامية وقد نزلتم الى الانتخبات الشرعية ولفظتكم الصّناديق الشعبية واختارات من وصفتهم بالارهابية فامتطيت الدبابة ياعلمانية وشاركتهم سكب الدّماء المصرية وتأبطّت الدولارات الوهّابية ولطالما وصفتها بفكر الظلامية فحالفت الفلول وعملاء العسكرية وسقطت كل مبادئك الوهمية فعجبت للفيظة الصناديق الشعبية كيف تسعى لتقرير مصير الاغلبية ووأد الاسلام من السياسة المصرية فيالك من فرعونة على الدبابة العسكرية وطفل قفته الصناديق الشعبية