ورجم الإخوان بالتهم الدّنية وصنوف الاكاذيب الإعلامية وحجب كل القنوات الدينية وقلب حقائق الإرهاب العسكرية لم يبقى غير الجثث المرمية وعاصم بكامرته الإخوانية تروي قصة المجزرة العسكرية فعجبت لهذه الكامرا الأبية كيف تحدّت إرهاب البندقية وقد رمتها بالرصاصات الحية فنظرت إليها بجسارة إخوانية وقد طلّت من البناية العسكرية فرصدت بلطجية الصّهيونية وهم يقتلون المدنية والشّرعية فقتلوا عاصم عصفور الحرية والسّاجدين وكأنّهم بالبرّية فرأيت السّلمية والإيمان بالقضية سلاح يرهب إرهاب العسكرية ولولا الصّحافة الحرّة الأبية لضاع الحق في ظلام العسكرية والقنوات الكذّابة العلمانية خديجة أكوجيل