ها نحن بكل آختصار عرب بدويلات كرتونية يحييها حد جغرافي و شعار وبطولات تتعربد في الشاشات ... بمقاس الصغار منذ ست و ستين عاما لم نرمي المحتل بخمس حجار منذ ست و ستين عاما بعنا كل شيء تضاريسنا...ومحاصلنا...وتقاليدنا وخرجنا نعلن الإنتصار منذ ست وستين عاما ونحن نراسل عاهرة كي تنقذنا ... من هذا الإنتحار كي نضرب موعدنا معها وننام على ثدييها كالأطفال الصغار منذ ست وستين عاما أكلت لحمنا آمتصت عظمنا وبقينا ما بين الموت والإحتضار مشدوهين من عمه ... وفلسطين كل دقيقة يسقط فيها جدار خرجنا وليس بأيدينا لأمواتنا قبر أو لأحيائنا سقف دار وتعاهدنا بالصمت ... والجبن حتى متم المشوار وأعز أمانينا نبنيها بالإنتظار وتعاهدنا ألا نكون إذا كانوا وبأن شعور أمريكا فوق كل آعتبار بني اعياط