أتنفس تحت الماء معجزة حكتها أساطير الغباء قالوا:إن يونس في بطن الحوت تنفس الهواء ظلمة الحشى وضيق,وإصرار على الدعاء تعطلت كل الوظائف وكل اللفائف, إنها:إرادة السماء فاسبح يا يونس كما تشاء بلغ ولا تودع غاضبا, إنا أعلم منك بسر البلاء نعطي بقدر ونقدر على قدر الوفاء لا تغاضب إن الفلك ترسو على مهل وبعناء أيا بنت الربوة مهلا.كفي صعارك كفي عن الأنبياء جذع الأنوف تسلية وسمل العيون بهاء مدينة الدمار...والكيد بلا حياء إن فرعون علا في الأرض وخر في حمرة بجفاء أوكلما جاءت أمة أبادت أختها وأهرقت الدماء أآشورية علي يا ابن الأسد وعليهم تلبس زي النساء شاهت الوجوه حين استبدلت الكحل بدمع الإيماء آلهة الحرب غاضبة,والعرب تخر عجولا حنيدة على موائد اللؤماء كل الأحرف مسالمة الا الهمز نكد بين حروف الهجاء وحبال الحب مفتولة وعزتها تربوا بالرجاء أنا أمير العشق والذوق وعلى هامتي ريش الهماء تعثر ابل حضرموت ويفزع الحادي في الزوراء أيها الحوذي خفف الوطء وزد في الحداء إنا تخلفنا عن ركب الشرفاء نرثي أحوالنا لغيرنا ونستطعم بالبكاء فاذا مالتقمنا حجرا صرنا كالببغاء سأعزف على أوتار العود نغمة الثراء ترقص على نغماتها الغجرية والعربية على السواء بقايا إنسان لملمته أيادي النساء وحرب ضروس أشعلتها مقل النجلاء أنا حائر بين نغمتي الحياء والدمن الخضراء سأرتدي زي النساء وأعتزل الرقص والغناء سأعلن حدادي على قتل الأبرياء وابتسامتي لن ترسم إلا على خجل وأحزاني سأرسمها بمساحيق الرثاء على فرشي غجرية,وأواعد عربية,هكذا يكون الانتماء أنا على كل الأديان,وكلها مع الحب عقيدة ,والفرقة فيها مقتاء من قال :إن بنات الأصفر هن سبب الداء هن الدفء في البرد والظل الوارف في الرمضاء إن القلوب إذا أذنت بحب,أحالت الحقد أشلاء. أنا حزين سأصوم الدهر وأطلق بنات حواء