أعشق الخمرة العربية وأعشق الدمى الغجرية أنفاسي أنا......عنترية أحب بجنون ولا يهمني إن كنت فقيرا وحبيبتي ثرية. . قدري أن أعشق المستحيل وأقدم جسدي فداءا لليل أنا عربي تجري الأنهار من تحتي وتاريخي بئر ..و بئر...ويا ليل تاريخي لمساته هجرية ونداء هز كياني وكيان البشرية يابراهيم..................... كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك فريا ناديت فجئنا من كل جذب في الرمضاء وسريا وشربنا من ماء العيس والصحراء وروينا الظمأى ريا أفئدة عشقت.......وهوت ...وأحبت حبا عذريا غيرة...................حيرة قداسة................دناسة هكذا أنت أيه العربي تغسل أدرانك من بئر و تعيدها من بئر ألا أيه الربعي لو علمت أن الرمل سيفجر آبارا ترد أنفاسك غبارا وان القطران سيصبح في القوا حل أنهارا وبنات الأصفر ستقبلني جهارا لقدمت لكسرى الأعذار. أنا عربي......... لا يهم أن قيل عني فاجرا أو كفارا كنت أرعى الإبل ويعوي بطني من الجوع مرارا أغازل القوافي حبا ولا أستعطف الدرهم و الدينار وقدمي من فرط الإملاق تقطع الأمصار عربي يكتب تاريخه من حبر زمزم جهارا وعربي يهيم مع القيثارة وآخر تستهويه ثورة جيفارا وأنا أكتب العربية يسارا أنغامي ثائرة و أوتاري مابين نغم الجراح و نغم الأفراح حائرة تعزف مرة طلع البدر هداية للحيارى ومرة تعزف هل رأى الحب سكارى هكذا أنا من زمزم إلى بئر القطران أتنكر إلى دمي تارة و أعشق سفكه ثارا ألا أيتها البئر الهجرية وداعا إلى أن تجف بئر القوا حل و إلى أن يأبى الرمل أن يستحيل نارا .