أطرقت سمعي لأنصت إلى أخبار ليل ذي شجون, إلى أخبار صمت مستديم على قهر زمان واستبداد قوم, قمع/ اعتقال في يوم لم أنسى أن ورائي سجن في كل مكان. سدنة معبد آمون في زمن التعسف والظلم, أطروحة فرانكو تضع القيود في الأعناق وتسوقها إلى نار ذات أسنان, لتدخل الإنسانية في قفص الاتهام لينتهي دمع يوم وتذبل أوراق حرية في ساحة بدون عنوان في يوم من أيام قمع. يوم لي أنا اعرف ذلك وابتعد عني ابتعد.. في الأفق يوجد حظ من لا حظ له وانظر هل ترى..هناك على تلك التلة..على تلك القمة يرسو الزمن تطفو شمس بكل أشعتها لتسيل عرق بل دمع من يشدو لحن الغروب من يجري وراء السراب وابتعد عني اتركني أنام لااحلم بغد أفضل لان الحلم لحن موسيقى أغنية تشد الأذهان وتربي الأجيال وتكنس ترسبات الزمن مع مرور الأيام..وتستمر الأيام, يوما لك وأياما عليك..