إن كان المؤتمر الوطني العاشر للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل ، و باحتضان المقر المركزي للاتحاد لفعالياته ، و بالإشراف الفعلي للأمانة الوطنية عليه ، ومتابعة كل مجرياته ... قد شكل حدا فاصلا ... و تطليقا لا رجعة فيه ... لجماعة الانقساميين ... الاقصائيين ... العدميين... الساعين ، بكل صفاقة و جلف ... لاحتواء الجامعة الوطنية للتعليم ، و الاتحاد المغربي للشغل ، عموما ... ليصنعوا لحزبهم الذي ما فتئت دائرته تضيق عليهم ، على ضيقها ... دراعا تمكنهم من قوة لا يملكونها ، في ساحة .. غير مرحب فيها بسلوك الإقصاء و فكر الاحتواء ... و إن كان كرنفال تهريب المناضلين و التغرير بهم ... بالرباط قد أكد الفصل و الطلاق ... و أعلن عن نقطة بداية سيرهم في درب البحث عن بديل يخرجون به للساحة ... بعد أن كسرهم القانون ، و إليه المحتكم، و سدت في وجههم منافذ السطو على الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل ... و إن كان في كل ذلك إعلان صريح و واضح لفك الارتباط و الانفصال) و هو مفهوم عزيز عليهم ( عن الاتحاد المغربي للشغل ... فإن التوثيق القانوني / الشرعي بلغة العدول و ارتباطا بالتطليق / هو " الوصل القانوني " الذي سلم لقيدوم الانقسامية و قائد الانقساميين بتاريخ 28/08/2012 على أساس قانون أساسي يصرح بالواضح ، و بما لايفتح المجال للتأويل ، بأن لا علاقة تربط رهطهم بالاتحاد المغربي للشغل ... 1) في رأس الصفحة الأولى من قانونهم الأساسي : إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل لا وجود لرمز او اسم الاتحاد المغربي للشغل ، و تم الاقتصار على / الجامعة الوطنية للتعليم / فهو إطار جديد لا علاقة له بالاتحاد المغربي للشغل ... و أصحابه يسعون لقرصنة الاسم ... 2) الفصل الأول من قانونهم الأساسي : إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل يؤكد على كونهم أسسوا نقابة جديدة / ..... تؤسس بين الأفراد و النقابات .... نقابة مهنية اسمها " الجامعة الوطنية للتعليم " / ما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك اختيارهم فك الارتباط و الانفصال عن الاتحاد المغربي للشغل ... 3) ختم قانونهم الأساسي ب : إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل فهو قانون أساسي لمؤتمر غير موصوف بوصف ترتيب ، ما يعني أنه مؤتمر لم يسبقه غيره ... وبذلك يعتبر مؤتمرا تأسيسيا لنقابة جديدة .. و في ما يخص التعديلات التي اجريت عليه هي ما يحقق انفصالهم عن الاتحاد المغربي للشغل ، المركزية النقابية التي حاولوا امتطاءها بانتهازية لتغليط مجموعة من المناضلين و التغرير بهم ... لكن نكسات الطرد من الحوار الاجتماعي مركزيا ، و كل العمليات التدبيرية جهويا و إقليميا ... لكونهم إطارا نقابيا جديدا لا تمثيلية له ... و الشعور المفرط بالإحباط و الخيبة ... و الخوف و الفزع الشديدان من أن ينفض من حوالي الشيخ و مريديه كل من غرر بهم ، بعد انكشاف الستور ، و انفضاح اللعبة القذرة ، عادوا يقودهم عماهم ، يحاولون من جديد ، بسلوك انتهازي مفضوح ، استغلال الاتحاد المغربي للشغل من خلال توظيف اسمه و رمزه في بيان غير مختوم ) ونعلم قضية القيادية فيهم التي رفضت توقيع الوثائق وورطت أحد المستغفلين ( يدعون فيه لإضراب في قطاع التعليم يومي 04 و 05 أكتوبر 2012 ... ليوهموا نساء و رجال التعليم و الرأي العام .. بأخلاقهم الحربائية .. ان الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل هي المعنية ... و امام هذا السلوك المنحط ... و فعل القرصنة البغيض ... و الاستغلال الانتهازي لإطارنا النقابي العتيد القادم من عمق تاريخ الكفاح العمالي المغربي و العالمي (UMT) من طرف شرذمة سعت ، بكل الوسائل الدنيئة ، دون أن تفلح ، لتقسيمه و تشتيته و إرباك مناضليه ... و من داخل الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل .. بثقل تاريخه و كل رموزه .. نقول ، و نعلن ، لكل المناضلات و المناضلين ، و نساء و رجال التعليم ، و الرأي العام ، أن إطارنا براء مما يدعون إليه و ما يصدرونه من وثائق ... و نهيب بهم اتخاذ الحيطة و الحذر ، و تحري الحقيقة حينما يستغل اسم أو رمز الاتحاد المغربي للشغل و الجامعة الوطنية للتعليم و هي جزء منه ، من طرف مجموعة من الانتهازيين ... وعاش الجامعة الوطنية للتعليم و عاش الاتحاد المغربي للشغل إطارا نقابيا مستقلا ديمقراطيا جماهيريا تقدميا - -