نقطة سلبية ومحورية تعيشها الأمة البشرية المغربية بكل حدافيرها ومعانيها،استئصالابمنطلق العولمة والتسابق نحو الأمجاد والعلى و بإسم الماديات الذي تاه بموجبها الصغيروالكبير،وأصبح الرضيع ملتصقا بتديه أمه وهو يتمتم {ماما ست}،نطريات خلقت مع الإنسان بدون إرادته وجعلت منه كبش فداء للمغريات وتطورات العصر، لامن حيث التكلونجية المعلوماتية ولامن حيث أخلاقيات الشعوب المستمدة ؤجوديتها من فلسفة { الأخ ماتعقلش لاعلمو ولا علبوه أوخوه أو ختو إلا علىالفلس} هذه الكونيات والمرجعيات خدمت الأوصوليون والإحتكاريون والمستبدين لخيرات البلاد وجعلت منهم أسياد وهميون دنيويون، يباشرون عمل الإنتهازية والإستحواد على عقول الطبقة الشغيلة في جل القطاعات الحيوية داخل وطننا الحبيب ، سواء في الوطيفة العمومية و الخصوصية بدون تطبيق القانون واستغلال البعض منهم في الحملات الإنتخابية الجوفاء، للذاتية المصلحية جملة وتفصيلا،{ اللسان حلووالقلب أسود مر} إشكاليات مخزية لؤلائك الذين ركبوسفينة الأكاديب والؤعود المزيفة ونقض عهد الأمانة مع الشعب ، هذا الشعب المغربي الذي يحب قدسية بلاده إنخدع بحسن نية، وجنى إلا الزيادات في المواد الأساسية والتنكيل بمن يطالبون السلم والكرامة والعزة . فطريات نشأت مع خدام الإستعمار الفرنسي {الوشايون}وخلقوفي نفوس المواطنيين المغاربة التدمر والإستهجان بوطنيتهم . المثال الشعبي يقول { اتسنين الفقيه براكتو ادخل لفرش لجامع ابهنكراتو} ... { اطلع اتشوف اضربوه بمقص للشوف}، إختلالات في التركيبة التوجهية الذهنية في كفة التواجد الكثيف لأحزاب لايهمها إلا التشويش وزرع الفتنة بين مكونات المعارضة والحكومة ، مرجعيتهم ضعف الشخصية. إيحاءات للقائميين على الشأن الحكومي، لإعادة الإعتبارللمواطن والتصالح مع مطالبهم المشروعة في السكن والعيش الكريم. شعارنا الله-الوطن- الملك.