جلست وحيدا في مقهى أدخن سيجارتي وأفكاري مشوشة ومشتتة فإدا بي أسمع (كلاكصون) سيارة مرسيدسس دكابوتابل فاخرة وبها شابة جميلة شعرها أشقر وتضع نظرات حمراء وعلى كتفها خمار من نفس اللون, رَكّنتِ السيارة جانبا وبدأت تلوح لي بيدها في أتجاهي,فلم أصدق الأمر في البداية كنت أعتقد أن أحد الجالسين بجانبي ربما كان من عائلتها ولكن فوجئت أنها أنا من طلبت,أخدت سجائري وجريدتي واتجهت نحوها وما إن وصلتها حتى عانقتني وقبلتي من خداي كأنها تعرفني جيدا فقلت لها يا أختي الفاضلة أنا لا أعرفك وربما تشابهت لك مع أحد تعريفينه, فضحكت تم قالت ياأيها الوسيم أعرف أنك لا تعرفني ولكن لا بأس إركب معي فأنا أحتاج لرجل متلك, إرتبكت ولكن إستجمعت كل قواي رغم أني في داخلي أحس بارتجاف وخوف كبير إلا أني حاولت إخفائهما وقلت في نفسي يجب أن لا أضيع هده الفرصة التي لم ولن تتكرر أبدا, وبالفعل نالت مرادها واتجهنا إلى مكان مجهول, وبالنسبة لي وكلما حاولت أن أعرف منها الوجهة كلما راوغتني وأدابتني بكلامها العدب أ وبابتسامتها وضحكتها التي من الصعب على أي رجل كان أن يقاومها, وانعرجت يساراتها لندخل إلى الطريق السيار كما أنها رفعت من صوت الموسيقى إلى أخرها ونزعت المقبض الدي شد شعرها وطلبت مني أن أمسك بالمقود تم وقفت على الكرسي وأحكمت قبضتها على الزجاج الأمامي للسيارة وتنورتها وشعرها الناعمان اللذان يتطايران للخلف كالحرير وكفراشة لاتطير وتسبق كلما يطير ، فدهب إلى دهني مباشرة دالك المشهد من فيلم تيتانيك التي وقفت فيها روزا وديكابريو أمام السفينة رافعين أيديهما جانبا فما إن استيقضت من دالك السهو حتى حركت مقود السيارة بسرعة مما أدى إلى سقوطها فدست بسرعة على الفرامل حتى توقفت وما إن أردت أن أقفز من الباب حتى وجدت نفسي إنزلقت من السرير فضحكت على نفسي ورجعت إلى فراشي لعلي أكمل حلمي وتتمكن من النهوض لنتابع المسير ههههه