إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل بعد نصب خيمة أمام مقرجماعة فم الجمعة ،وبعد أن شاع خبر استر احة أبطال مكسيكو 86 لفترة وجيزة ،في طريقه إلى مدينة ابزو ،بعد إقامة في المنتجع السياحي لشلالات أوزود ،المعلمة السياحية ،التي تزخر بها المنطقة ،وإقليم أزيلال ... خرجت ساكنة جماعة فم الجمعة يومه الأحد 8/7/2012 أطفالا لم يعايشوا الحدث اللهم الروايات الشفوية من الكبار الذين بدورهم توافدوا لاستر جاع ذكر يات القمة الكروية التي ر فعت رأس المغرب عاليا ،بقيادة مدر ب برازيلي محنك "المهدي فاريا" الذي عشق الوطن ،والدفاع عن ر ايته ،جعله يسلم ،ويتخد المغرب إقامته النهائية.. وهكذا استقبل أبطال 86 في كرة القدم بحفاوة كبيرة ،تحت تصفيقات الحاضرين ،ممزوجة بفرح ودموع أحيانا ،احتراما لهذه الأسماء، لما أسدوه من خدمة للكرة المغربية ،وحسرة لما تعيشه حاليا من انتقادات ،تمنى فيها الجميع ركوب السفينة من جديد... من منا ينسى أسماء لامعة في مكسيكو ،أمثال" محمد التيمومي"الذي وصفه أحد الفنانين ان رجليه تدور كالنحلة ، من منا ينسى المايسترو" عبد المجيد الظلمي" الذي لا يتكلم إلا مع الكرة المستديرة التي تطيعه، يداعبها كما تناجيه.. للتحكم في إيقاعات المقابلة ،وضبط تموضع اللاعب "خيري" للتسديد نحو الهدف المؤكد، لزرع الفرحة في قلوب ملايين من المغاربة، الذين ابهروا بالتقنيات العالية، والمستوي العالمي الجيد ،أهله ذلك بعد أن تر بع عرش المجموعة السادسة ب5نقاط متبوعا بأصحاب الإختصاص في هذه اللعبة الشعبية" الفريق الإنجليزي" ،فيما احتل أجداد" رونالدو" المرتبة الأخيرة ،بعدما أمطر الفريق الوطني شباكه، بثلاثية نظيفة ،أهلته إلى دور الثمن، ليصادف أمامه الفريق" الألماني الصغير" أمام كتيبة لا تعترف بالقوي ،عزفت خلال هذه المقابلة أجمل السيمفونيات ،برقصها التي جابت جميع الأجنحة ،كان فيها الحارس العملاق "بادو الزاكي "مخرجها ،بحيث تصدى إلى المشوشين الألمان الذين حاولوا إفساد العرس الر ياضي ، ولم يتأتى لهم ذلك إلا في الدقيقة 88 من عمر المقابلة ،إثر فدفة غادرة للحارس "الزاكي"في الوقت الذي مازال يبني فيه جداره، وقعها اللاعب الألماني السريع "ماتيوس" ،فتحت الطريق أمام المانيا الوصول إلى النهاية وملاقاة اسطورة كرة القدم "مار ادونا" مع العلم ان مجموعة من اللاعبين الكبار شاركو ا في هذه الدورة ،امثال "بلاتيني "سقراط" البرايلي و طبيبها المتوفي ،وزيكو" وكاريكا" واللاعب الإسباني "بوتراغينيو" واللائحة طويلة ،إذ اعتبرت هذه الدورة متميزة....... وهكذا حلت القافلة بمقر جماعة فم الجمعة على الساعة الثانية زوالا،حيث وجدت في استقبالها كل من رئيس المجلس القروي ،والسلطات المحلية ،وفعاليات المجتمع المدني ،وتصفيقات جمهور الساكنة المتعطشين إلى رؤية "اسود 86"،والتحقت القافلة يالخيمة المنصوبة ،حيث تسارع الجميع لالتقاط صور تذكارية مع نجوم نكن لها الاحترام ،أمثال ،اللاعب "بابا"يا "بابا"أسد السبعينات التي زلزلت قدفته الصاروخية سماء" اتيوبيا "كما للساكنة الشرف التعرف على آخرين صاحب الرجل اليسرى اللاعب "اسحيتة " ...كما رافق الوفد الحكم الدولي "العرجون" الذي تهافت عليه الجمهور كذلك لأخذ صور تذكارية ... بعد ذلك دعي الوفد إلى استراحة شاي ،ألقى خلالها رئيس المجلس القروي الكلمة ،ورحب بالضيوف الكرام الذين رفعوا راية المغرب عالية في المحافل الدولية ،كما أعطى السيد الرئيس نبذة عن تاريخ فم الجمعة التي حطت فيها القافلة ،باعتبارها أرض سلام ،بعدها قدمت هدية رمزية مثمثلة في الأسلحة التقليدية "للفانتازيا" التي تنفرد بها المنطقة ،للمدرب الوطنى الذي قرر حسب تصريحاته الموت بين أحضان أبناء المغرب ... وهكذا استقبل أبطال 86 في كرة القدم بحفاوة كبيرة ،تحت تصفيقات الحاضرين ،ممزوجة بفرح ودموع أحيانا ،احتراما لهذه الأسماء، لما أسدوه من خدمة للكرة المغربية ،وحسرة لما تعيشه حاليا من انتقادات ،تمنى فيها الجميع ركوب السفينة...