- بداية من هو يونس إثري؟ < اسمي الكامل يونس إثري، إنني من مواليد برلين بألمانيا، والدي من شمال المغرب، هاجرا إلى أوروبا في الثمانينات من أجل كسب لقمة العيش، هناك فتحت عيني على الكرة وتعلمتها إلى أن أصبحت لاعبا ضمن فريق بروسيا برلين. - هل تزور المغرب؟ < بين الفينة والأخرى لكنني لم أزره في العطلة الصيفية الأخيرة، حيث لم أتمكن من مرافقة أسرتي بسبب التزاماتي مع فريقي الذي شرع في تداريب مكثفة مبكرا. - وهل خضت مقابلات كأساسي؟ < نعم خضنا عدة مقابلات إعدادية فزنا في جميعها وكان المدرب يعتمد علي كأساسي. - كم مقابلة لعبت في البطولة لحد الآن؟ < خضنا 5 مقابلات، لكنني لعبت فقط 3 مقابلات وتغيبت بسبب بعض الالتزامات الدراسية من جهة وكنت مريضا تارة والمدرب فضل عدم المغامرة بي. - كم إصابة دخلت مرماك؟ <ٍ لم تستقبل شباكي ولو إصابة واحدة إلى حدود الدورة الخامسة. - ما هي المرتبة التي يحتلها فريقك؟ <ٍٍ المرتبة الأولى بعد الدورة الخامسة - هل لديك اتصالات مع فرق أخرى؟ < نعم وكيل أعمالي «ديرك» ربط اتصالات مع عدة نوادي أوروبية، ومن أهمها فرق أجاكس وهامبورغ وإنيرجي كوتبوس - كيف تعرفت على وكيل أعمالك؟ < لقد تعرفت عليه في الموسم الماضي، حينما طلب من والدي أن يكون وكيل أعمالي، فوافق والدي لكن بشرط أن يقوم بذلك مستقبلا. - لماذا؟ <ٍ لأنني منهمك في الدراسة ولا أريد الآن الانتقال لفريق آخر بعيدا عن مدينة برلين. - كيف؟ <ٍ أريد أولا الحصول على شهادة الباكلوريا في آخر السنة، و لدي الوقت الكافي للتفكير في مستقبلي الكروي - هل هناك اتصالات أخرى؟ < نعم تلقيت دعوة للانضمام إلى تربص المنتخب الألماني لأقل من 18 سنة. - وهل قبلت؟ < لا، رفضت كيف لي أن أقبل، و أنا أحب وطني كثيرا، و أريد اللعب تحت رايته لا غير. - ما هو حلمك؟ < أكبر حلمي هو أن أحمل قميص الفريق الوطني وأن أرفع راية المغرب عالية كما رفعها الزاكي في مكسيكو86. - ذكرت الزاكي، كيف عرفته؟ < والدي حدثني عنه كثيرا حيث أخبرني أنه كان من أكبر الحراس العالميين، وقاد بلاده في عدة ملتقيات دولية. - هل لديك فكرة على النوادي المغربية؟ < نعم أسمع كثيرا على فريق الجيش الملكي، الرجاء البيضاوي، والوداد وطبعا إتحاد طنجة والذي حدثني عنه أبي أيضا لأنه لعب ضمنه كحارس مرمى كذلك. - ما هي مهنة أبيك في ألمانيا؟ < أبي يعمل كمدرب حراس المرمى في نفس الفريق الذي أمارس فيه، تدربت علي يديه منذ صغري وتعلمت منه الشيء الكثير، بحكم تجربته الكبيرة، في حراسة المرمي، تعلمت منه كيف ألعب بالكرة وبدونها والتحكم في مساحة المرمى، ثم الانضباط داخل و خارج الملعب. - هل لديك كلمة أخيرة؟ < أشكر كم عبر منبركم هذا وأبلغ سلامي الحار إلى قرائها الكرام وإلى الجمهور المغربي عامة لأنني أحبه كثيرا، وأتمنى أن يكتب لي الدفاع يوما على شباك المنتخب الوطني حينئذ ستتحقق كل أحلامي.