بعد تصريحات خديجة الرياضي و عبد الصمد الديالمي وبعض انصار جمعيات نسوية تخدم اجندات خارجية تعرض فرقة " أكواريوم " مسرحية لا تمت للخصوصية المغربية من صلة , ولا تحترم المقومات الاساسية للشعب المغربي والبقعة الشريفة . الغريب في الأمر أن المسرحية أخرجتها سيدة غير معروفة في الساحة الفنية تدعى نعيمة زيطان لم يستبعد جمهور المسرحية علاقة المجموعة المسرحية لجهات أجنبية تدعم هذا النوع من المسرح البورنوشفوي داخل الأوساط المسلمة لنشر ثقافة " قلة الحياء " وتطبيع المرأة المغربية على سماع الإسم التناسلي للنساء بالدارجة ( ...) فلا المخرجة ولا الممثلات يعرفن حمرة الخجل لأنهن فاقدات لثقافة المرأة المغربية الحرة المسلمة الوقور والعفيفة ومن شاهد المسرحية يجد نفسه داخل بيت للقوادة بالمعنى الفني أن الخشبة تم اغتصابها من قبل فرقة لا علاقة لها بالفن المسرحي فلا موضوع ولا حوار ولا سينوغرافية ولا تمثيل أكثر ما هي شطحات جريئة شبيهة ببائعات اللحم الأبيض من باغيات وزانيات (...) فأي مسرح هذا يتناول موضوع العضو التناسلي للمرأة والإفتخار به ؟ ماذا عن وزير الثقافة ؟ هل يستطيع مشاهدة المسرحية جنبا لزوجته المصون وبناته ؟ وماذا عن نقابة حسن النفلي للمسرح ؟ هل بدوره مستعد لمثل هذه الفرجة المصحوبة بقلة الحيا وقلة الأدب والإحترام ؟ الفرقة عازمة على القيام بجولة عبر عمالات وأقاليم المملكة لعرض مسرحيتها " ديالي " أليس فيكم رجل حكيم يوقف هذه المسرحية العلمانية التي ليست لها علاقة بالحريات الفردية ولا الفنية إنها كارثة لو استمر عرضها على الجمهور المغربي الفاضل (...) وأدعو كل الصحفيين والمنابر الشريفة ألا تفتح صفحاتها لمثل هذه الفرق التي تتستر وراء الفن المسرحي وألا تسمح بأي استجواب او حوار مع مخرجة المسرحية أو من قام بالتشخيص لأن الهدف واضح هو خلق الفتنة بين المسلمين المغاربة وتشتيت الأسرة المغربية ومحاربة إمارة المؤمنين والعلماء من أجل نصرة الإنحلال باسم الحريات الفردية .