حديث الساعة الطالب : لحسن بغوس أتسأل مع نفسي لماذا كل هدا الاختلاس في أعمال المقاولين ؟ولماذا يتم هدر أموال الدولة في مشاريع غير كاملة,لا تكاد تجدي المواطنين نفعا؟ مند نعومتي أظافري اسمع بما يسمى بتزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب,و النهوض بالعالم القروي ,و فك العزلة و.....و.........., ولاشي على ارض الواقع. سكان دوار أيت علي اعبد الله عقدوا أمالهم في الميزانية التي خصصتها الدولة لمشروع الماء مؤخرا,وللأسف ذهبت سودا بين اجياب المقاولين و المسؤولين . فبعد العثور على الماء الكافي لتزويد المنطقة,قام المقاول الذي كان أخر واحد حاول السطو على ما بقي في ميزانية المشروع المقدرة بحوالي 43مليون ,بحفر قنوات لم يبلغ عمقها حتى 10سنتيم ,وبتاء "الشطو",والى حد الآن لازالت الساكنة تقطع كيلومترات لكي تحصل على قطرة ماء . وهدا شيء واضح فالمقاول فقط قام بنصف عمل ليجد السبيل إلى ميزانية المشروع,ولا تهمه مصلحة المواطن. آلا يجب محاسبة هؤلاء الخائنين ؟أليس هناك لجنة تفتيشية لمراقبة و إعادة النظر في هده المشاريع العالقة؟ وفي الختام آلا يكفي العمل بحديث الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث قال:"من منكم عمل عملا فليتقنه"