صباح الخير عليك موطني، صباح الفل، والزهر،والياسمين، صباح النور،جيراني، وأصدقائي، واحبتي، بالجوار و الزقاق، و في الحي، والعابرين السبيل، وفي كل المدينة،القديمة، العتيقة، الجميلة، التحفة، النواة،الأصل، تنهار اليوم،يوما بيوم،ومنذ كم فصل،كل فصل، ديار،ومحلات تجار،تخر، وكل شيء يعد ويحسب، ومتى بدأت المدينة العتيقة،تسقط، ومواقع البيوت،والدكاكين لازالت تشهد، هل نتحاسب، نعم عند الفورة،يظهر الحساب، وكل مدون،في الذاكرة،وعلى الورق، لم يسقط بيتي،في القرن الرابع،عشر، كان وقتها،يلمع، إنه،-بيتي- محجي، ومرقد أبنائي، سقط فقط بالأمس، إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل صباح النور،عليكم، كيف أصبحتم، وهل فطرتم، بماذا بللتم،الحلق، بالشاي،أم بالبن المعطر، وبفطير الأم أو الجيران الساخن، وبماء،العين، وهل تسفنجتم،..أحب الإسفنج، وهل تزودتم بالماء،الصالح للشرب، هل مازالت حنفية الحي،تقطر، ومجاري،الأودية الحارة،أين تصب، وهل فتح التاجر،المحل، وأسلاك الكهرباء،هل مازالت تمدكم،بالنور،الأصفر، أصفر،أيضا،وجه حكام المدينة،لا يستحي،ولا يخجل، تنهار،الجدران،وعتبات البيوت،والرجال،لا تسقط، ومن رآى منكم منكرا،فليركله إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل صباح الخيرات،والفيتامينات، ياموطني،يا أجمل موطن، أنت على الرأس والعين،يا موطني، شبيك لبيك،مادا تطلب، بالروح أفديك،وبالدم، سأقيم لك اليوم ياموطني،يومك، يصبح عيدا أقيم لك فيه أكبر حفل، وأهب لك فيه أجمل الأسماء، أهديك،كل مواقعك،على جغرافية،الكون، وكل أزهارك، وأنهارك،وووديانك،وجبالك، أهديك ياموطني،كل ذكرياتي، ودفاتري،وكتبي،وألبوم الصور، أهديك كل أبنائي، خد كل أمتعتي البسيطة، أترك لي فقط الحب،و الحاسوب، و قلم بالرصاض،وبعض ااقرطاس،والشمع، إحتياطا،وتحسبا،لأهل المكان،ودوائر الزمن، خذ،أنت ياموطني اليوم،كل شيء، خذ الشمس وأترك لي القمر، اليوم،يا موطني،لن آكل،ولن أشرب، لا تخف،لن أقيم أضرابا عن الطعام، سأصوم من أجلك يا موطني، وأصلي، وأكتب.. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل موطني يبكي المدينة العتيقة، تلبس لباس الفلوجة، وعلى وجهها ملامح حصار غزة، موطني،.. المدينة العتيقة،لم يضربها المريكان، ولم يرمها الإسرائليين بالمدافع.. موطني،.. يبكي المدينة العتيقة، تأخرت بها الأيام، وقعت في يد ،حاكم جائر، وممثلي السكان خانوا العهد، ورجال البلاد، هدا يتفرج، وذاك باع ''الطرح'' موطني،.. الماء،والخضرة، والسهل،والجبل، والحب،والعفة، والمدينة العتيقة،لم تخر في القرن الرابع،عشر، المدينة القديمة،بدأت الديار،فيها تنهار،بالأمس فقط، إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل كذبوا عليها،بمشاريع على الورق، ووغود عسل، وسكتوها بحديقة الذهب الأولمبي، زينوا رقعة صغيرة،على واجهة الطريق.. وسيجوا بالقصدير منذ أكثر من عام،رقعة،بالحوار لمشروع وهم إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل نثروا في الحديقة بعض الورد، ووضعوا بعض الكراسي، وحبسوا الأنفاس،في الماء، والطير،والشجر، وزادوا من هم الخلف، وماذا خلف الحديقة،على بعد أقل من مائتي متر، مرتعا لنفايات أنقاض،المدينة القديمة، ومرتعا لديار،بلا ماء، والماء يجري بالقرب، يجري معه البؤس، والحرمان، بلا واد حار، بلا كرامة، ولا سلم في العيش،.. موطني..، وأسفاه،على المدينة،القديمة، النواة الأصل، موطني،المدينة القديمة تستغيث، هل من يرحم، هل من يعتق، من يدافع عن الحق، لقد بلغت الضربات حد العظم ضربات،بالعلن، وضربات تحت الدف، المصطفى الكرمي الرابع والعشرين أبريل ألفين وإثنى عشر بعد الميلاد إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل